اسنيم ..هل تبدأ في الإقلاع واستعادة لقب عملاق الإقتصاد في عهد المهندس محمدفال ولد اتليميدي؟

الزمان أنفو – شكل توقيع الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) محمد فال ولد التلميدي قبل أسابيع على مذكرة تمنح بموجبها المنطقة الحرة 48 هكتارا كقطع أرضية لعمال اسنيم بداية تحقيق إلإنجاز الكبير والحلم بالنسبة لعمال الشركة في نواذيبو وهو الأول من نوعه.

الحلم الذي وصفه أحد عمال اسنيم بأنه في طور التحقق بعد عقود من مطالبتهم للمديرين المتعاقبين على الشركة تحقق في فترة الإداري الحالي للشركة المهندس محمد فال التلميدي.

تشير المعطيات إلى أن الشركة ستقيم حيا سكنيا على المساحة التي تم الحصول عليها، ويضم مستوصفا ومسجدا وبعض المرافق فيما سيتم توزيعه لاحقا على العمال ،وهو ماتجري الأشغال فيه.

يرى بعض العمال أن فترة المدير الحالي عرفت بعض التحولات فيما يتعلق علاقة العمال بالشركة،وكيف تحققت بعض المكاسب الهامة ،وطبعت التهدئة بين العمال والشركة.

مزايا وتحفيزات حصل عليها العمال،وجعلت الهدوء سيد الموقف في الشركة في فترة المدير محمد فال التليميدي بعد رفع المظالم عن البعض وإنصافه،ونجاحه في تبوأ المهندسين الشباب لمناصب مهمة في الشركة كنوع من إعادة هيكلتها بشكل مرن ودون ضجيج وهي ميزة استثنائية تحسب للإداري المهندس الذي خبر الشركة على مدى عقود،وتجول بين مختلف مناصبها.

سجل الإداري بصمة في الشركة من خلال مساعيه تحييدها عن العمل السياسي في رسالته الأخيرة قبيل الانتخابات،والتي كشف فيها عن وقوف إدارة الشركة على الحياد،وقبلها الحياد في انتخابات مناديب العمال وهي رسائل فيما يبدو تجسد فلسفة الرجل في تسيير أكبر شركات البلاد وأهمها من الناحية الاقتصادية.

وبدأت الشركة في تنشيط جناحها الخيري من خلال تعيين أحد خيرة المهندسين ، ورفع المخصصات المالية الممنوحة للشركة إلى 7 مليارات أوقية قديمة (20 ألف دولار)،وانشاء مقر خاص بها للمرة الأولى منذ تأسيسها وجعله قريبا من المواطنين (حي الغيران).

ظهرت بصمات الخيرية على التنمية المحلية في نواذيبو وأزويرات من خلال مقاربة تقوم على أساس الأولويات في التنمية،ورسم ملامح مقاربة تقوم على الإنجاز الفعال ،والسعي إلى ترتيب الأولويات وحلحلة المشاكل سواء تعلق الأمر بالخدمات الأساسية ومشاكل الصحة والتعليم والتدخلات.

وتميزت 2021 –و2022 بسلسلة تدخلات ساهمت في فك العزلة عن خط رواق السكة الحديدية ،وتمويل أنشطة مدرة للدخل للرفع من مستوى المعيشة لسكانه إضافة إلى التركيز على حل مشكل المياه والتعليم والصحة والبنية التحتية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن نواذيبو عرفت هي الأخرى تدخلات هامة للخيرية في التنمية سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية أو الصحة أو التعليم أو التدخلات في أوقات الكوارث.

ويرى المراقبون أن اسنيم بدأ بالفعل ب الإقلاع واكتساب لقب عملاق الإقتصاد الوطني بعد تولي الرئيس المدير العام الحالي محمد فال التلميدي.

يقول العمال إن المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم لم يخب ظنهم به، ولاغرو فالرجل معروف بالتفاني في العمل والجدية وحب الخير للوطن والمواطن وقد كانت سيرته الذاتية الآتية تؤكد أن اختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ ولد محمد أحمد الغزواني كان في محله..
السيرة الذاتية للمدير العام لشركة اسنيم المهندس محمدفال:

امتحان الشهادة الإعدادية (روصو)

1985 نجح في شهادة الباكالوريا شعبة الرياضيات مزدوج (ثانوية روصو)

نجح في المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية (الرباط) ENIM

1991 تخرج مهندس دولة في الألكتروميكانيكا (6 سنوات بعد الباكالوريا) من المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية

المسيرة الوظيفية

التحق بشركة سنيم 21 سبتمبر 1991

من 1992 إلى 1993 : مهندس مسؤول عن تركيب الآليات المنجمية في مشروع لمهودات

18 ابريل 1994 وشح بميدالية من درجة فارس في الإستحقاق الوطني منرطرف رئيس الجمهورية بمناسبة تدشين مشروع لمهودات

1993 إلى 1995 : نائبا لرئيس مصلحة الآليات المنجمية

1995 إلى 1999 : رئيس مصلحة الآليات المنجمية في إدارة مقر الإستغلال بمدينة ازويرات

1999إلى 2005 : رئيس قطاع الألكتروميكانيكا في إدارة مقر الإستقلال بمدينة ازويرات

2005 إلى 2011 : مديرا لمقر الإستغلال بمدينة ازويرات

2011 إلى 2012 : إلى مديرا لقطب الإنتاج

2013 إلى 2014 : مديرا لتطوير استراتيجية سنيم

2014 إلى 2017 : أعير للدولة التي عينته مديرا عاما لشركة المحروقات

2017 إلى الآن تم تعيينه مديرا تجاريا لسنيم مقيما في باريس

استفاد من عدة تكوينات في الخارج عززت من خبراته في مجالات عدة.

المؤشر – الزمان