بهذا وحده نغير التاريخ في لحظة / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو – هناك لحظات في الحياة ، تفرض علينا التعامل مع الأشياء ضمن خيارات ليس فيها ما يغرينا لكن الظروف لا تترك لنا بُدًّا من الاختيار بينها :
- هزيمة حماس اليوم ، تجعل جميع العالم يحتقر العرب ..
- هزيمة حماس اليوم ، تجعل جميع العالم يتندر بجبن العرب ..
- هزيمة حماس اليوم ، تجعل أطفالنا يحتقروننا .. تجعل نساءنا تزدري رجولتنا..
- هزيمة حماس اليوم ، تجعلنا نخجل أمام أنفسنا ..
اليوم يكتشف العالم أجمع أن ديمقراطية الغرب أكبر كذبة .. أن إنسانية الغرب أبشع جريمة .. أن أخلاق الغرب أتفه نكتة قيلت عبر التاريخ ..
كل حكام العرب طابور غربي خامس ..
كل جيوش العرب طابور حكام العرب الخامس ..
كل أجهزة أمن العرب طابور قمع خامس لكل طابور خامس ..
ثلاث نقلات اليوم ، أصبحت الضمان الأوحد أو الأسرع ، لهزيمة الكلاب الصهاينة ..
الأولى ، تعني الشعوب العربية ..
الثانية ، تعني أبناء غزة ..
الثالثة ، تعني كتائب القسام ..
١ – على الشعوب العربية دون استثناء و في لحظة واحدة و مهما كلف الأمر ، أن ترابط أمام سفارات أمريكا و بريطانيا و فرنسا و المانيا و لا يعود أي منهم إلى بيته حتى تخرج هذه السفارات المجرمة من كل الدول العربية ..
٢ – على أبناء غزة أن يفهموا أن إسرائيل لا فرق عندها بين طفل غزاوي و قائد قسامي ؛ الكل هدف عندهم من الدرجة الأولى .
على شباب غزة أن يعود إلى المولوتوف و العمليات الانتحارية ؛هذه حرب الجميع و حرب على الجميع : يجب على كل شباب غزة أن يحمل السلاح و ينظم العمليات الانتحارية بكثافة و اندفاع يتسابق فيه الجميع للاستشهاد ..
٣ – على كتائب القسام أن تعلن و تقرر و تنفذ ، ذبح ٤ جنود من أسرى العدو ، علنا أمام الكاميرات ، مقابل كل غارة على أي بيت في غزة يستشهد فيه أي فلسطيني ..
بهذه النقلات الثلاثة ، سيضطر العدو الجبان حتما على توقيف الحرب . و بتوقيف الحرب ، ستكون حماس هي المنتصرة لا على إسرائيل وحدها و إنما على الغرب كله . و به ستذعن إسرائيل ذليلة لحل الدولتين و يحتقر العالم كل أكاذيب الغرب بديمقراطيته المكذوبة و حقوق إنسانه المتعطشة للدم و أخلاقه المزيفة و ثقافته الممسوخة ..