أحمد ولد حرطاني بائع الغنم الذائع الصيت
(منذ أربعة عقود يمتهن أحمد (يمسك الجدي في الصورة) بيع وشراء الغنم،بمدينة أطار، حيث ذاع صيته واكتسب سمعته الطيبة، يتحدث بعض السكان من من التقيناهم عن أمانته وصدقه في التعامل والتسامح مع المعارف والزبناء على حد السواء.
يقول عنه بعض زبنائه في حديث مع مندوب “الزمان” “إنه يصدقنا في القول، ويبيع سمحا، ويمهل الضعفاء ممن يقصدونه للاستدانة منه، في الظروف الطارئة، كقدوم ضيف عليهم، أو ولادة طفل، حتى يقدروا على قضاء دينهم..”
يقول أحمد إنه مارس مهنته منذ سنة1970، حين كان سعرالشاة السمينة يتراوح بين(1000 ـ 1200
) ..واليوم بعناها ـ يضيف ـ قبيل عيد الأضحى الماضي بعشرات الآلاف.. اشترينا الكبش السمين ب 60000 إلى 65000أوقية، وبعناه ب(65000 ـ 70000).
لا يريد الشيخ الذي يخطو نحو السبعين، الحديث عن ديونه، وحين نلح عليه للحديث عن عقبات المهنة يقول إنها الديون التي تنقضي عليها السنوات أحيانا قبل أن تقضى، وأحيانا ينساها، ولا يسأل عنها(كان من بين الحضور أحد زبنائه الكبارذكره بخمسة عشرألفا يطالبه بها، ردَ أحمد بأنه لا يذكرها..)