مغربي أرغم على الزواج ب 55امرأة
الزمان أنفو – هذه قصة رحالة مغربي ذهب ليدرس عادات إحدى القبائل الإفريقية فانتهى به المطاف ليرتبط بـ 55 سيدة مرة واحدة، ما هي قصة المغربي غلام ياسين مع زعيم إحدى القبائل الإفريقية؟
غلام ياسين هو رحالة مغربي وهو من مواليد الدار البيضاء، ينتمي من عائلة متوسطة تتكون من 8 أبناء، عمل 9 سنوات في مجال القطارات، وباتت دراجته تمثل رفيقة دربه، فلطالما كانت وفية له طوال 4 سنوات، فلم تخذله في منحدرات جبلية، أو رمال صحارى، وكانت دائماً تؤنس وحشته وسط البراري والغابات، ليعبر 27 دولة إفريقية من أجل تدوين عاداتهم وتقاليدهم.
خط البداية لانطلاقة ياسين، كان من مسقط رأسه في الدار البيضاء بالمغرب، متوجهاً إلى السنغال وغينيا ثم إلى غانا ونيجيريا والغابون والكونغو وأنغولا وناميبيا وموزمبيق وسوزيلاندا وجنوب إفريقيا، حتى وصل إلى جزر القمر ومدغشقر وجزر الموريس وتنزانيا وكينيا وإثيوبيا ومصر.
يمول غلام ياسين رحلته على طريقته الخاصة، مؤكدًا أنه يعمل في كل بلد يزورها لمدة أسبوع أو شهر، من أجل جمع القليل من المال ليكمل رحلته، لافتًا إلى أنه اشتغل عامل بناء، وسائق، ومترجم، وكهربائي، وميكانيكي، وغواص، ومرشد سياحي، بالإضافة إلى بيع مقاطع الفيديو والمقالات.
وكشف “ياسين” أن رحلاته إلى أدغال إفريقيا كانت مليئة بالأحداث، إلا أن أغربها ما فرضته عليه قبيلة أفريقية عندما كان في زيارة إلى غينيا.
وقال “ياسين” إنه دخل إلى أرض قبيلة وعرض عليهم أن يستضيفوه لمدة 3 أيام من أجل تدوين عادات القبيلة وحياتها، فأخذوه إلى زعيم القبيلة الذي استقبله بترحاب كبير ورحب بوجوده في القبيلة ولكن بشرط.
وأضاف ياسين، الشرط كان أن أرتبط بإحدى الفتيات بالقبيلة، مؤكدًا أنه أبلغه برفضه على الفور هذا الأمر، وأنها جاء من أجل تدوين عادتهم وتقاليدهم وليس من أجل الارتباط.
وواصل “ياسين”، مؤكدًا أن زعيم القبيلة لم يترك له أى فرصة وخيره بين البقاء على عمره وبين الارتباط بإحدى السيدات.
وذكر “ياسين”، أنه عندما وافق على الزواج مجبر وسأله أين العروس، فقال له زعيم القبيلة كل سيدات القبيلة، متذرعًا بأن الأبيض أخذ كل حظوظ الدنيا والأسمر مظلوم، وقد فرض على ياسين الزواج من سيدات القبيلة البالغ عددهم 55 سيدة لكي يزيد ويحسن النسل فقط ثم تركه يرحل.
وأكد “ياسين”، أنه بالفعل أخذوه إلى أحد عششهم لتكون منزله، لافتًا إلى أن ظل بينهم مجبرًا لمدة 7 أيام حتى نجح فى الهرب من بينهم.
وذكر أنه الآن قد يحكى الموقف وقد يظنه البعض أنه موقف كوميدي إلا أنه فى الحقيقة كان موقف غاية فى الخوف.
تختلف العادات والتقاليد بين قبائل القارة السمراء، إلا أن ما حدث مع الرحالة المغربى هو أحد أغرب الأمور في القارة السمراء.