11 سنة على رحيل حبيب ولد محفوظ
تمر اليوم الذكرى الـ 11، لوفاة الكاتب الصحفي المتميز والإنسان العبقري حبيب ولد محفزظ، الذي وافاه الأجل المحتوم في العاصمة الفرنسية باريس 31- 10- 2001، عن عمر ناهز 40 سنة.
وهي ذكرى أليمة تدفع أولئك الذين عرفوا الفقيد عن قرب إلى استشعار فداحة الخسارة التي حلت بالوطن.
عرف حبيب ولد محفوظ بالتمسك بالمبادئ والقيم الإنسانية النبيلة حتى آخر لحظة في حياته، وظل وفيا لتك المبادئ مدافعا عنها عبر عموده الشهير “موريتانيد”، الذي نال إعجاب الجميع.
أسس حبيب ولد محفوظ جريدة القلم التي سجلت أعلى نسبة مصادرة وتوقيف في تاريخ الصحافة الوطنية بسبب المواقف الجريئة في قول كلمة الحق .. أحبه كل من عرفوه، وأعجب به كل من قرأوا له.
وتذكر الأوربيون حبيب ولد محفوظ، وتم تكريمه بإعلان جازة سنوية باسم حبيب ولد محفوظ وفاء لجهوده الإنسانية في الدفاع عن حرية وكرامة الإنسان .. فمتى يتذكره أبناء جلدته ..؟؟يقول المدير الناشر ل”الأمل الجديد” الحسين ولد محنض في الراحل حبيب:
لله در حبيب لست موفيه مقداره الفذ مهما قلته فيه
العبقرية فيه ليس ينكرها شخص وحسن السجايا ليس ينفيه
وما تراني أبديه وأذكره مما أراه تراه هو يخفيه
وليس ذاك بالأمر الغريب على أبناء غور إگيدي أو فيافيه
(نقلا عن المذرذرة اليوم)