حق الرد : أطار حلبة صراع لا ينفع فيها التمني و لا الأحلام
طالعت في وقت متأخر على موقعكم الموقر مقالا تحت عنوان “أطار عين الإعصار” يتمنى صاحبه فيه الأمنيات و يخط من خياله خارطة سياسية عن مدينة أطار ما عاشت و لم توجد إلا في ذهن صاحبها و يتقول فيه بالإفك و البهتان و يستتر خلاله تحت إسم مستعار أجارنا الله و إياكم من اللجوء إلي الأسماء المستعارة .
يتهجم خلاله على مرشح الحزب الحاكم و هو صاحب ثأر قديم ضده من أيام 2006 حينما ملأ جريدته – التي طويها النسيان – بسب المرشح و سب قومه . يتهجم هجوما مكشوفا على مرشح منافس أسبوعا واحد قبل الحملة أو لم ينتظر حتى تبدأ المهرجانات لينفذ سمه و رائحته و ما امتلأت به قدحه . يتكلم “المستتر المكشوف ” عن أهل أطار و أهله شهود لا يكتمون الشهادة و لا ينكثون العهد و قد مثلهم ممثلهم خطيبا و سياسيا محنكا و صاحب حجة و برهان . و قد تابع معهم تفاصيل المشاريع حتى رأوها واقعا و ليس تنظيرا. فمن تعهد بتزويد “حي المنسية ” أكبر أحياء أطار بالكهرباء و الماء و سهر على ذلك حتى رأوه واقعا معاشا و هم موجودون . و من كان وراء الدفع بفتح أولى الإعداديات الفنية بأطار. و من كان المنافح في قبة البرلمان عن أهله و عشيرته و ” أرشيف التلفزيون شاهد ” خلال نقاش حمى الوادي المتصدع حتى اتهمه وزير الصحة السابق بالمعارضة . و من تابع هو و زميله وزير الإعلام ملف الإذاعة الجهوية حتى فتحت و أثثت أحسن ما يكون ، و من خاطب بها جماهير أطار في عدة حلقات مفتوحة في وقت أغلب من تتكلم عنهم في بروجهم العاجية أو في منازلهم بالعاصمة . و من تابع ملف كهرباء أطار لتتحسن وضعيتها كثيرا بعدما تجرع سكانها الأمرين جراء الانقطاعات المتكررة . و بالتأكيد فإن الكاتب المستتر لا يعرف تعهد النائب لسكان شوم بالكهرباء و وفاءه بالوعد و تزويد المدينة النائية بالماء و التلفون من خلال السعي لدى موريتل فضلا عن فتح الإعدادية و من كان صوت الفاعلين في مجال السياحة و قد طرق معهم كل الأبواب حتى حصلوا على مهرجانات في الولاية و نظمت رحلات مباشرة من باريس إلي أطار و شاركوا في معارض دولية ؟ و بالتأكيد أيضا فإن كاتبنا لا يعرف إلي أين وصلت طريق إكصير الطرشان شوم و هي الآن قد منحت لشركة لتباشر فيها الأشغال . و أطار أصبحت توجد بها المدرسة العسكرية الوحيدة المختصة بالطيران .و تحسنت ظروف مشفاه بفضل النائب الذي حمل قائمة بالمعدات الضرورة ليتم تزويده بها ومديره الدكتور عبد الله ولد احمياده شاهد على ذلك. ….. و غير ذلك فلائحة الإنجازات طويلة و ما كان لنائبنا أن يمن بواجب قام به أو خدمة خاصة أسداها فقد كان يقول دائما أنه رغم ذلك مقصر لأن العمل البشري من طبعه التقصير . أما فيما يخص سجن رجال الأعمال الثلاثة فقبل هؤلاء سجن أحمد ولد سيدي باب فمن أطلق سراحه ؟، و قبلهم سجن عبد الله ولد المختار فمن غير النائب توسط في حل مشكلته ؟، كما كان للنائب الفضل في فتح باب الوساطة في موضوع رجال الأعمال حيث قدم لهم ذات الاقتراح الذي أطلقوا على إثره ليقبلوه فيما بعد على يد الشيخ الفاضل محمد الحسن ولد الددو. أما الحديث عن من يكسب الرهان فلا تحدث عن حاضر ، فقد خاض صاحبنا المرشح “معارك إنتخابية ” كانت أشرس من هذه و أدهي في 2006 حينما هزم أحمد ولد سيدي باب في 2007 حينما تسنم مرشحه ” الزين ولد زيدان ” حينها قائمة المرشحين في المدينة و في 2009 حينما كان وحيدا في دعم عزيز و جميع رجال الأعمال يساندون أحمد ولد اداداه و مسعود فكانت النتيجة واضحة و الفرق شاسع حوالي 7000 ناخب المعركة الانتخابية يا صديق غير تسطير الأكاذيب و التمني بالفوز غير التظاهر بالمال و الضن به عن الفقراء إن الفقراء في مدينة أطار قد أفاقوا من غفوتهم ، بعدما عرفوا أن الحصول على الخدمات الضرورية لا يعتبر معجزة “الكهرباء و الماء ” و “حوانيت التخفيض “و “حوانيت السمك” أخيرا ، لا داعي على الإطلاق أن أشرح لك كيف يسيطر مرشح الحزب الحاكم على المشهد السياسي في أطار المدينة و في بلديات عين أهل الطايع و الطواز و شوم فجميع التشكيلات السياسية التقليدية تسانده و جميع الإتحادات النسوية و الشبابية و المهنية تؤيده و ها هو مقر حملته الضخم بمدينة أطار الكبير ضيق على المؤيدين أسبوعا قبل الحملة فماذا نفعل لك إذا كنت لا ترى الشمس في رابعة النهار؟ إن أطار حلبة صراع لا ينفع فيها التمني و لا الأحلام يا صديقنا الصحفي “المترشح “
السالك ولد المصدف