سائق أجرة يعيد مبلغ 4ملايين أوقية لصاحبها بعد سنوات من احتفاظه بها
بعد مضي ثلاثة سنين اصبح السائق عضوافي جلسة لنادي “ظامت”الذي يتردد عليه صاحب المال الضائع ،في هذا النادي تعارفا واقاما صداقة حميمة دون ان يتعرف كل منهما علي الاخر …
. وفي يوم صادفت الاقدار بين الرجلين على ان يلعبا “ظامت “معا’ وبين حلقاتهاالمستديرة ترادفت “ظامت”بتفكير السائق ودار الحوار التالي بينها: انت مانك امسكم يقول صاحب المال المفقود للسائق رد عليه اني اخفي منذ ثلاثة سنوات مبلغ اربعة ملايين عن عيالي لو لم اك غير غير ذالك لصرفتها! بعد صمت وتفكير عميقين التفت صاحب المال ببداهة اللا نظيره قائلا انا صاحب المال .
ظنه الاخر مجرد اطراء وقال في سخرية بادية على فضوله اعطيني دليلا واحدا واعطيك المال ،واضاف ليكون ليكون عربون صداقة بيننا ….. يالفرحة الرجل وهو يطلس ويمحو خطوط ظامت كنت في نهار شديد الحر ، وكنت احمل من نوع كذا .. الا اني لا استحضر الرقم ولا الطراز نزلت على حافة الرصيف في منطقة كذا … وترجلت مساحفة نحو المنزل لاكتشف اني نسيت المبلغ في السيارة … واسهب الرجل في وصف كل الحلات التي مرت به وعندما قال السائق ان صالتك بامان حتي الان وهي في مامن ثم قام من وفاضه وصحب معه الشلة التي كانت حول ظامت لتشهد حالة تسليمه للمبلغ والطريقة التي حفظ فيها بعيدا عن زوجته التي لم تتمالك نفسها وامسكت به قائلة كيف يمنكنك ان تكنز عنا هذا المال ونحن في امس الحاجة له انني انني …. ضحك القوم من ردة فعل الزوجة واقنعوها ان زوجها رجل طيب وسائق امين لان المال كان وجده لهذا الرجل وسلمه له .
لكن الرجل تنازل عن كامل المبلغ وامتنع من اهذه وبعد الحاح القوم وسرارهم تقاسم معه المال وذهب لاحضار صاحب الشركة وجلبه الي عين المكان وتأسف الاخير علي تصرفه الهمجي معه واعده الي عمله وعوض له ضعف المبلغ ليكون من اعز موظفيه الذي عينه نقيب عليهم “الصحفي