الاخلاص والحماس……. من أهم محركات الإصلاح (همسة انتخابية)
بعد يومين تنطلق حملة انتخابية ,بلدية و نيابية ، بعدما تأخرت عن مواعيدها القانونية .ورغم ذلك ستكون هذه الحملة, مهما كانت نواقصها،فرصة لتحريك الحس والضمير الجمعي لأغلب الموريتانيين .
وهي فرصة لحملة مشعل التغيير السلمي الايجابي , لمحاولة الوصول إلي قلوب الناس و أعماق شعورهم , طلبا للتجاوب الجاد المثمر, مع ما يبشرون به.
وسيبقي الإخلاص لله , سعيا إلي رضوانه وتناغما مع شرعه الشامل المعصوم , ثم الحماس ثم الحماس ثم الحماس , المؤطر ضمن حدود الشرع , و ضوابطه دون خمول أو خجل , أوغلو وجموح .
أقول سيبقي هذا السبيل الملامس للقلب البشري و الشعور الإنساني كافة , بشكل متوازن وقور, أفضل طريق لتحريك طاقات الأمة الكاملة المتنوعة الجبارة , خصوصا عند الشباب و النساء .
وبدون الوصول إلي العمق الإنساني لدي الناخب والمتلقي الموريتاني عموما , مهما كان مشاركا او مقاطعا لهذه الحملة , ستظل الفرصة الراهنة ضائعة , لم يتمكن المعنيون بها من توظيفها , بعيدا عن مفهوم شراء القطيع وسومه , حسب التكلفة والحاجة الانتخابية العابرة المغرضة !
عبد الفتاح ول عبد الرحمن ول اعبيدن رئيس تحرير صحيفة أطار قنمريت .
التوقيت الثانية عشر ليلا الموافق السادس نوفمبر2013