لا تسحبي “الكلب” لكن تذكري أطْباءَكِ / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو- لأنه رجل ناحج ؛ متصالح مع ذاته ، متصالح مع شعبه ، متصالح مع قيمه التي تربى عليها ، كان لا بد أن يصبح على رأس بنك أهداف سماسرة الأزمات و مقاولي التطرف المُدر للدخل ..
معالي الوزير الأول محمد ولد بلال يا بيرام ، شاب ناجح ، فهل هذا ما يغضبك؟
✅ ناجح لأنه تعلمَ يا بيرام (عكسك) ..
✅ ناجح (عكسك) ، لأنه إطار عصامي ، خلوق ، لم تصنعه المخابرات و لم يصنع منها ملاذه الأوحد ؛ فلا طباعك النَزِقَةُ تثير اهتمامه و لا تدافع أطْباء حملها الكاذب يثير غير اشمئزازه ..
✅ ناجح يا بيرام ، لأنه يسعى بكل الطرق المشروعة لتطوير ذاته (عكسك تماما).
فلا تستغرب أن لا تلتقيا أبدًا : لقد شاءت الأقدار أن يعيش المهندس ولد بلال على قمة النجاح رغم أنفك و كان من سوء حظك أن تعيش (كما تستحق) ، على الكذب و التحايل بكل اضطرابات السوق السوداء حيث نصيتَ خيمة قرار احتيالك.
احتراما لوفاء كلابنا ، لن نصف بيرام و لا بنت شيخه بالكلاب ، لكننا لا نخفي قلقنا من تحول برلماننا يوما بعد يوم إلى مقر لنباحها ..
لقد تجاوزت هذه العبوة الناسفة ، المزروعة في الممر الإجباري للتعايش السلمي ، كل حدود اللباقة.
و نتساءل هنا فقط ؛ ما الفائدة من المشرعين و القانون إذا كانوا عاجزين عن حماية المجتمع من طيش جهلته و انفلات مجانينه !؟