الاستهداف المكشوف للمؤسسة العسكرية لا سند له/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
الزمان أنفو – بمجرد وصوله لقيادة الحرس الوطني بدأ بعض الذباب الألكتروني فى بث بعض السموم،على مذهب التشويه و التشكيك.
و الحقيقة ،حسب معرفتي بالجنرال محمد ولد احريطانى،فإن قطاع الحرس الوطني مقدم على إصلاحات متنوعة واسعة،،نظرا لطبيعة تكوين الضابط محمد ولد احريطانى ،كطيار،يغلب عليه الطابع العلمي و الفني العسكري البحت،بعيدا عن بعض التفاصيل و الجزئيات السلبية أحيانا،التى قد ينهمك فيها آخرون.
و لعل المشككين و أصحاب فن العداوة المجانية،دون مسوغ مقنع،قد استعجلوا الانخراط فى هذا التوجه المكشوف الهابط،و و لينتظروا عدة أشهر للوقوف على حقيقة التطورات الإيجابية المرتقبة،بإذن الله،على مستوى قطاع الحرس بعد تعيين اللواء محمد ولد احريطانى.
أما ما يتم محاولة تسريبه من خصوصيات القطاع،فللإسف إنما يدل على وجود لوبى داخلي،كلما بزغ فجر محاولة جادة لتحسين ظروف القطاع ،بكافة مستوياته،افتعلوا المشاكل الوهمية و نشروا الغسيل الداخلي،عسى ان يوقفوا مسيرة الإصلاح.
و لعل الرأي العام لا يهمه كثيرا الاطلاع على بعض التجاذبات الطبيعية فى كل قطاع،و إنما يهم الجميع تقدم القطاع المذكور و تحسين ظروف الأفراد البسطاء،و أما قصص “اكماش” ،و التى لا يحصل عليها اعتباطا ،و إنما بفعل تسريب متعمد غير مهنيي،فلا ينبغى انشغال المعنيين بالإصلاح بها عن متابعة مشاريعهم الإصلاحية و التطويرية،لهذا القطاع الهام،و الذى يقدم خدمات أمنية و إدارية جليلة و متنوعة،لمصلحة الدولة و المجتمع.
و من الجدير بكل متابع قراءة تاريخ حرسنا الوطني،الذى انطلق نشاطه قبل الاستقلال ،لنعرف مدى عراقة و إيجابية هذه المؤسسة الأمنية و الخدمية المتميزة.
حفظ الله حرسنا الوطني ،و ألهم قائده اللواء،محمد ولد احريطانى المزيد من خطط التطوير و التقدم لجميع مستويات الأداء فى هذا القطاع الوطني الواعد.