من سيكون ضحية الإخوان القادمة/ سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو – “رشح الإسلاميون” (سامحهم الله) ، السيد صالح ولد حننا و لم يحصل على أي أصوات في مناطق نفوذهم..
و تحالفوا مع السيد سيدي محمد ولد بوبكر ، و كان الهدف المرسوم ، أن يسيئوا إلى سمعته أوروبيا و خليجيا (سامحهم الله) ، و يصوتوا لمنافسه . و نفذوا مخططهم بنجاح..
و (سامحهم الله) ، لم يتفقوا يوما مع المعارضة على شيء ، طيلة توليهم زعامتها (المضحكة)، إلا وطعنوها نهارا جهارا في الظهر ؛ كان آخرها توحيد لوائحهم مع الحزب الحاكم : من يتولون زعامة المعارضة يوحدون لوائحهم مع الحزب الحاكم ، فأي وجه فولاذي يتقنَّعه هؤلاء (سامحهم الله) !!؟؟
و اليوم (سامحهم الله) ، يشكل الإخوان أذرع التفافهم على الساحة : جناح مع النظام و جناح يتزعم المطالبة بعدم ترشح ولد الغزواني ..
و لا أحد يفهم سوى أن “الإخوان” (سامحهم الله) ، لا يقولون أبدًا ما يفعلونه و لا يفعلون إلا نادرا ما يقولونه..
يقول علماء النفس إن الإنسان يتحدث دائما عن عقدته . و من هذه “الدوحة” الشريفة (سامحهم الله) ، كان تيار “من أجل موريتانيا” (وطنهم الثاني بعد الحركة الأم)..
و يأتي عناق الإخوان المسلمين (سامحهم الله) و الإخوان غير المسلمين (هكذا يقول المنطق اللغوي) ، في تيار “من أجل موريتانيا” ليذكرنا بذريعة رفض الأولين ترشيح د / ولد مولود و اكتشاف الأخيرين لتشابه مذهب الذرائع لدى الفريقين..!
الشيء الوحيد المؤكد بالتجربة و المتابعة هو أن لا بد للإخوان المسلمين (سامحهم الله) ، من ضحية قربانا لآلهتهم الغامضة ، فهل ستكون هذه المرة المعارضة الناطحة التي تمنحهم لواء زعامتها ، الرافضة لترشح الرئيس غزواني أو مرشح الموالاة الكاشحة عن أنياب ابتسامة الليث ، لتمرير مرشح الدوحة الذي يخفي عنها في سيرة تميزه الرائعة عجزه عن الوصول إلى مقعد في البرلمان في آخر صولاته البطولية.!؟