تهديدات منسق حملة الحزب الحاكم ومدير حملته في شنقيط تثير ضجة
أثارت تصريحات وتهديدات المنسق الجهوي لحملة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في ولاية آدرار ومدير حملة نفس الحزب في شنقيط ضجة كبيرة في المقاطعة.فقد توعد مدير حملة الحزب في شنقيط سكان المدينة إن لم يصوتوا لمرشحيه، قائلا إنهم إذا لم يسعوا بكل الوسائل من أجل فوز مرشحي الحزب في النيابيات والبلديات، فإنه سيتم توقف إنجاز طريق أطار-تجكجة..
وتضيف “ميادين” التي أوردت الخبر أن منسق حملة الحزب الحاكم على مستوى ولاية آدرار وزير التعليم الأساسي با عثمان، أعلن أنه جاء مبعوثا من الرئيس محمد ولد عبد العزيز من أجل تعبئة الناخبين للتصويت لمرشحي حزب الإتحاد، كما هددهم بقطع الكهرباء عن المدينة. وقد أثارت تصريحات المنسق والمدير ردة فعل غاضبة في صفوف منافسي حزب الإتحاد، والذين أعتبروا أنه لا مبرر لها، لأن ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا، كما أنه لا شيء يبرر التهديد الذي أطلقه مدير الحملة.
ومعلوم أن علاقة شنقيط بطريق أطار-تجكجة هي مرورها من منطقتي”تنومند” و”العين الصفرة”، وهو ما يعني أن التهديد موجه لسكان المنطقتين، من أجل الضغط عليهم للتصويت لمرشح النيابيات العقيد المتقاعد العربي ولد جدين.
وكانت مصادر”الزمان” قد ذكرت أن المهرجان الذي نظمه مرشح حزب”الشعب” للنيابيات ـ الشيخ ابراهيم ولد الطلبه ـ مساء السبت قد عكس شعبية كبيرة لهذا الحزب الذي يقوده محمدو ولد ابنو الرجل الذي جمع بين منصبي العمدة والنائب في شنقيط لأول مرة رغم أنف الحزب الجمهوري في أوج عزه.
وأضافت مصادر مقربة من بعثة الحزب التي يرأسها الوزير با عثمان أن البعثة لمست تهديدا حقيقيا لمرشح الحزب الحاكم بشنقيط العقيد المقاعد،رغم أنفه، العربي ولد جدين.
في سياق متصل تتحدث الاخبار الواردة من “العين الصفرة” عن اصطحاب الوجيه عبدالله ولد السالك والمرشح العربي لسيارات محملة بمواد غذائية، وماكنة طحين، للتبرع بها لجماعة من أهل القرية المذكورة، لاستمالتها من أجل التصويت لصالح مرشح الاتحاد المنافس لمرشح حزب الشعب لعمدة إدوم ولد العالم ،إلا أن المجموعة المستهدفة غضبت وأبدت انزعاجها من عدم نزول عبدالله والعربي عندهم، واعتذروا عن قبول الهدية التي عادت مع حامليها ليتم إخفاءها قبيل دخول السيارات إلى شنقيط حتى لا تنبه الى فشل مهمة بعثة الحزب الحاكم إلى العين الصفرة.