COD تدعو إلى توجيه صفعة قوية لنظام عزيز”البائس”
دعت المنسقية في بيانها الصادر بعيد قمع تظاهرتها أمس، كافة المواطنين” الغيورين علي وطنهم إلى توجيه صفعة قوية لهذا النظام البائس بالبقاء في بيوتهم يوم الاقتراع المزعوم حتى يتضح لولد عبد العزيز رفض الشعب الموريتاني لنهجه الأحادي و أساليبه التسلطية.”
وهذا نص البيان:
أقدمت قوات من الشرطة اليوم- في فصل جديد من فصول القمع والبطش اللذين عودنا عليهما النظام القائم- على التنكيل بنساء وشباب المعارضة العزل الذين كانوا يتظاهرون سلميا أمام مباني لجنة الانتخابات، تعبيرا عن رفضهم للمهزلة الانتخابية التي يصر محمد ولد عبد العزيزعلى تنظيمها رغم أنها لن تزيد الأزمة التي تتخبط فيها البلاد إلا تعقيدا.
وعلي إثرها نقلت نسوة اختقن بفعل كثافة القنابل المسيلة للدموع و شباب أصيبوا بجروح و كدمات جراء الضرب بالهراوات والأحذية الخشنة إلى المستشفى، إصاباتهم متفاوتة الخطورة.
وأمام ما تعرض له شباب المنسقية ونساؤها الشجعان، فإن منسقية المعارضة الديمقراطية تعلن تنديدها القوي بجريمة النظام النكراء ورفضها لأساليب العنف و القمع البائسة، مؤكدة للجميع أن لجوء الزمرة الحاكمة إلى مواجهة التظاهر السلمي المتحضر بالقنابل و العصي لن تزيدها إلا تصميما على إفشال مهزلة الانتخابات السيئة الإخراج و عزما على ترحيل النظام الإجرامي الذي يحرص على تنظيمها سعيا منه لإطالة عمره.
كما تحيي المنسقية شجاعة شبان حركة 25 فبراير الذين شاركوا في الوقفة ورفضوا الإنثناء أمام آلة بطش النظام، رغم ما تعرضوا له من تنكيل و معاملة وحشية.
وتوجه المنسقية رسالة إلى كافة المواطنين الموريتانيين، داعية إياهم إلى رفض المشاركة في مسخرة انتخابات 23 نوفمبر العبثية التي تشكل تهديدا خطيرا بتدمير الوحدة الوطنية وتكريس سلطة المافيا المقيتة و سياسة النهب الممنهج للثروات الوطنية وتوطين الفقر والمرض والزيادات الجنونية للأسعار.
لذا، فأننا ندعو كافة المواطنين الغيورين علي وطنهم إلى توجيه صفعة قوية لهذا النظام البائس بالبقاء في بيوتهم يوم الاقتراع المزعوم حتى يتضح لولد عبد العزيز رفض الشعب الموريتاني لنهجه الأحادي و أساليبه التسلطية.
نواكشوط، 18 نوفمبر 2013
اللجنة المكلفة بالاعلام