الاشتراكية الدولية تنتقد ظروف اجراء الانتخابات
أصدرت الاشتراكية الدولية بيانا حول الانتخابات البلدية والنيابية عنونته ب ’الانتخابات فى موريتانيا – الحاجة إلى الديمقراطية’، وأكد البيان أن “الانتخابات فى موريتانيا هي شأن يشغل الاشتراكية الدولية فالبلد- يضيف البيان- يعيش أزمة مؤسسية منذ بعض الوقت ناتجة عن انعدام الديمقراطية فلا يوجد فى البلد برلمان شرعي منذ سنتين والدعوة إلى الانتخابات الحالية لم تحترم القواعد المعروفة”
وذكر بيان الاشتراكية بأن منسقية المعارضة الديمقراطية (التى ينتمى إليها حزب التكتل عضو الاشتراكية الدولية) تقاطع هذه الانتخابات لكونها لا توفر مناخا للتنافس المتكافئ أمام الجميع، فالمنسقية حسب البيان تطالب بانتخابات توافقية تحتسب فيها كل الأصوات ولا تستغل فيها الوسائل العمومية مع مسار انتخابي شفاف.
وانتقد البيان طبع بطاقات الناخب لدى شركة تتابع دوليا فى قضايا رشوة وفساد. قبل أن يخلص البيان إلى أن “موريتانيا بحاجة إلى مؤسسات قوية ذات مصداقية تواجه المشاكل الوطنية والإقليمية التى منها الإرهاب والهجرة السرية ومكافحة المخدرات”
وختمت الاشتراكية الدولية بيانها بالإعراب عن تضامنها المطلق مع حزب التكتل الذي هو عضو المنظمة وكل الديمقراطيين فى موريتانيا فى نضالهم من أجل الحقوق والديمقراطية”
وحول الحوار الديمقراطي أكد البيان بأن الاشتراكية الدولية تدعم التكتل والمنسقية فى الاقتراح الخاص بحوار من أجل انتخابات توافقية وشفافة تعد الخطوة الأهم من أجل ديمقراطية حقيقية فى البلد خصوصا فى هذا الوقت الذي تعيش فيه شعوب العالم العربي حالة من النضال من أجل الحقوق.
ترجمة: الصحراء