لمصلحة من يتم استهداف الوزيرة الناها وشقيقها أحمد ؟؟(معلومات خاصة)
الزمان ـ من أبي الحسن
عندما علمت أن الأخبار التي أشيعت بخصوص اعتقال رجل الأعمال أحمد ولد مكناس باسبانيا لا صحة لها البته، وأن الأمر لا يتعدى كون بعض خصوم نجل وزير الخارجية الراحل حمدي ولد مكناس يتحرون الفرصة للهجوم عليه عن طريق وسائل إعلام صديقة لهم،قررت أن أسلط الضوء على شقيقين مظلومين بنظري..
كنت أعرف أن السيدة الحسنة الخلق الناها وشقيقها المهذب أحمد قد استهدفا إعلاميا أكثر من مرة..
وذلك بعد النجاحات التي حقق أحمد ولد مكناس في عالم الاقتصاد، حيث وصل عدد عمال شركته إلى 1200 عامل على متن عشرات البواخر اختاره أصحابها الأجانب كممثل لهم ووضعوا ثقتهم فيه رغم حداثة سنه ،إضافة لنجاحات أول وزيرة خارجية في العالم العربي في عالم الدبلوماسية،
وكنت قد قرأت إشاعات ـ على النت ـ اختلفت مضامينها باختلاف مروجيها وبعضها كان ركيك المعنى والمبنى لدرجة أنه يكذب نفسه بنفسه في أحايين كثيرة.
وكان التفسير عندي وعند بعض المعلقين على الأخبار والشائعات الملفقة المستهدفة للشقيقين ،دائما هو أنه من الطبيعي أن يتم استهداف الناها بنت مكناس لكونها نموذجا للمرأة المتعلمة والسياسية المحنكة النشطة، التي مثلت بلدها أحسن تمثيل، ولأنها عملت بصبر وجلد ،وأبلت بلاء حسنا وأبدت جدية وإخلاصا كبيرين في مجال عملها،ذلك المجال الذي كان إلى وقت قريب حكرا على الرجال، فلا غرو أن تكون هدفا لمرمى نيران أعداء الحرية والديمقراطية وكل القيم الانسانية.
وكانت الوزيرة الناها بنت مكناس تعمل في صمت، ولا تزيدها الإشاعات والأقاويل إلا إصرارا ومثابرة من أجل تحقيق الأهداف التي رسمت لنفسها غير عابئة بنباح الكلاب خلف القافلة، وكذالك كان رجل الأعمال أحمد، دون أن يكلفا نفسيهما حتى طرح السؤال لمصلحة من يتم استهدافهما؟!.
دخل رجل الأعمال أحمد ولد مكناس ميدان الصيد منذ قرابة عقدين من الزمن حين أسس شركة آتلانتيك بيلاجيك،وهو لا يزال حديث العهد بالجامعة ،(كلية رويال هولواي الإنكليزية) royal holloway التابعة لجامعة لندن، التي كان يدرس بها الاقتصاد والتسيير .
وتطورت نشاطات أحمد ولد مكناس من تمثيل السفن إلى المشاركة والاستثمارفي سباقات الخيول العالمية،حيث شارك أحد خيوله بسباق عالمي بأنكلترا، حضرته الملكلة الانكليزية ..
و لأول مرة يرفرف علم موريتانيا في هذا النوع من السباقات بمبادرة منه، حيث حقق طموحه في ظرف وجيز رغم أن تمثيل بلاده في ميادين السباقات ،التي كانت حكرا على البعض، كان غاية وهدفا بالنسبة له بحسب مقربين منه .
وتفاجأ المشاركون في ذكري مرور ثلاثة قرون على إنشاء ميدان “الرويال سكوت” المملوك من طرف ملكة المملكة المتحدة، آليزابيث الثانية، بظهور علم بلد المليون شاعر، الذي يراه بعضهم هناك لأول مرة .
وبحضور جمع غفير من أهل الثقافة والمال فاز الفرس Lucayan(لوكايان ـرقم 9 في الصورة) في أكبر سباق دولي للخيول، يجرى بالعاصمة الفرنسية باريس على مسافة 1600 متر وكان مالكه رجل الأعمال الموريتاني الشاب أحمد ولد مكناس،مزهوا بظهور علم بلاده في محافل كهذه وعبر وسائل إعلام دولية كانت تغطي الحدث، وهو أول إفريقي يفوز بهذا السباق وثالث عربي أيضا يفوز به ليتحدث الإعلام الدولي بالمناسبة عن بلده ويسلط عليه الأضواء من خلالها.
وكان رجل الأعمال أحمد ولد حمدي ولد مكناس قد توج نجاحاته في مجال الاقتصاد والأعمال ،يوم الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، بظهوره البهي في حفل انطلاق بنك المعاملات الصحيحة الذي يستثمر فيه ،مع شباب جميعهم لم يكملوا العقد الرابع من العمر، ويتولى هو رئاسة مجلس إدارة البنك الوليد.
وضمن الانشطة الاحتفالية المواكبة للذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، أكد نجل رائد الديبلوماسية الموريتانية(المرحوم حمدي ولد مكناس) في خطابه بأن بنك المعاملات الصحيحة يهدف إلى أن يكون في صدارة الفعل الاقتصادي وأن يساهم من موقعه وفق منطلقات ومرجعيات مهنية واسلامية.