صحفي مسكين.. يبحث عن معين..
تيمنا بما يقوم به الأخوة السوريون على شوارع نواكشوط تعبيرا عن حاجتهم لمن يقدم لهم المساعدة، قررت شخصيا أن أقف على الشارع العام حاملا لوحة مكتوب عليها ” صحفي مسكين.. يبحث عن معين”..
فواقع الصحافة الموريتانية لا يختلف كثيرا عن واقع اللاجئين السوريين في بلاد شنقيط، إن لم يكن اللاجئون السوريون أحسن حالا، حيث تقدم لهم مساعدات دون عوض، أما الصحفي الموريتاني فيقدم من جهده وفكره ما لا يقدمه رئيس الجمهورية ذاته، ولا يحصل إلا على بعض فتات بعض المسؤولين على سبيل الشفقة.. لذلك قررت وفي كامل وعيي ودون ضغوط من أي قبيل أن أقف على الشارع العام حاملا لافتتة مكتوب عليها ” صحفي مسكين… يبحث عن معين”… لعل وعسى .. من يدري!! بادو ولد محمد فال امصبوع