UDP يحصد 6 نواب في الشوط الأول وينافس على أربعة
أظهرت نتائج الانتخابات البلدية والتشريعية 2013 حصيلة معتبرة لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم والذي دخل الانتخابات متميزا عن الكثير من الأحزاب السياسية بعدم الدخول في النقاشات البينية التي عرفتها الحملة الانتخابية.
وحصد الحزب ستة مقاعد برلمانية، وينافس في الشوط الثاني على 17 بلدية بما فيها بلدية أكجوجت المركزية، كما ينتظر أن يخوض الحزب منافسة مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على أربعة مقاعد نيابية في جولة الإعادة المقررة في 7 من دجمبر الحالي، أثنين في مقاطعة امبان حيث يتقدم UDP على منافسه، ومقعدان آخرن في بابا بي حيث يتقدم الحزب الحاكم بفارق بسيط.
النتائج جعلت الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم يحتل المرتبة الثانية بين أحزاب الأغلبية، و الرابعة على المستوى الوطني ، كما أظهرت جدارته بنيل ثقة الموريتانيين وبعده السياسي ومدى توسع شعبيته، مخالفا ما يتم تردديه في بعض الأوساط السياسية من أنه حزب اللافتات، حيث أن الانتخابات هي المحك الحقيقي لتحديد شعبية الأحزاب كما هو معلوم.
نجاح الـUDP في الحصول على ستة مقاعد برلمانية، ومنافسته على اربعةإضافية، تضفي تنوعا على المشهد السياسي داخل الأغلبية الحاكمة، على اعتبار أن برلماني الحزب يمثلون كوكبة من رجال الخبرة السياسية المحنكين، من بينهم الوزير والسياسي المخضرم سيد آدما، و شيخ البرلمانيين با هودو، والسيدة: مريم بنت الداكيلي، وتأتي على رأس اللائحة الناها بنت مكناس رئيسة الحزب وأول وزيرة خارجية عربية.
وجاءت هذه النتائج في خضم العمل الكبير الذي أدله الحزب دون “شحناء” مع مكونات الأغلبية في ظل المهاترات التي عرفتها الحملة وأضرت إلى حد كبير بالعلاقات البينية بين مكونات الطيف السياسي المكون للأغلبية.