أنباء وفاة قيادات بجيش مصر في يوم واحد تثير تساؤلات النشطاء

altأثار إذاعة أنباء وفاة عدد من قيادات القوات المسلحة وإصابة البعض بوعكات صحية مفاجأةً في يوم واحد – تساؤلات النشطاء حول ما إذا كان مصادفة أم أمرًا مدبرًا.

ويأتي ذلك بعد خبر وفاة الفريق رضا حافظ وزير الإنتاج الحربي، بالإضافة لـ”اللواء أركان حرب محمد طارق حامد” مدير إدارة المهمات للقوات المسلحة, فيما أشيعت أنباء نقل طنطاوي للمستشفى العسكري، فيما نشرت جريدة الفجر أخبارًا عن إجراء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لعملية قسطرة في القلب.

 

وعقَّب الناشط إسلام أنور المهدي في تدوينة له على هذه الأنباء قائلًا: “حين يموت وزير الإنتاج الحربي في ذات يوم موت رئيس أركان مهمات الجيش وإجراء شيخ الأزهر لقسطرة في القلب، مع إصابة طنطاوي بأزمة قلبية! فدي نفس محاسن اللي جعلت عمر سليمان يموت في نفس يوم إصابة ماهر الأسد إصابة قاتلة ومقتل رئيس جهاز الشاباك “الإسرائيلي”!”.

 

وأضاف: “مهمات الجيش” لمن لا يعرفها فهي كل إمداد تحتاجه “المعدات” في الوحدات المقاتلة؛ مثل الوقود والذخيرة وقطع الغيار – أما الأفراد فيهتم بهم سلاح الإمداد والتموين -، وتحتاج المعدة الواحدة لضِعْفَي وزنها مهمات لتواصل تقدمها واشتباكها في المعارك! أعني أن “رئيس أركان مهمات الجيش” هو شخص محوري وفاعل في تخطيط أي تحركات لوحدات الجيش للانتشار والسيطرة على البلاد.. فهو بالتأكيد عضو فاعلٌ كبير في نادي الانقلاب”.

 

وأضاف الناشط: “أما “وزير الإنتاج الحربي” فهو مسؤول عن تصنيع كل شيء يجري إنتاجه للجيش فهو عضو استراتيجي فاعل في نادي الانقلاب”.

 

وتابع: و”أما طنطاوي.. عرَّاب الانقلاب! فهو من أنشأ الوحدات التي تحكم الشوارع وتسيطر عليها بالمدرعة المكعبة شبيهة علبة السردين “M-113 ” والتي كانت ملعونة في الجيش الأمريكي بسبب مقتل الجنود فيها بكثرة أثناء حرب فيتنام حتى أسموها “التابوت الحديدي” وأصروا على توريدها لمصر كُهنة ضمن برنامج المعونة الأمريكية، فأنشأ بها طنطاوي وحدات خاصة تدربت على “حرب الشوارع” وخطة “السيطرة على الشغب”.

 

الشروق الجزائرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى