عن رهاب التكلم أو الجلوسوفوبيا
الزمان أنفو ـ يشعر كثير من الناس بالحرج، بسبب عدم قدرتهم على الحديث في بعض المواقف الهامة، كإجراء مقابلة للالتحاق بعمل، أو في المواقف التقليدية خلال يومهم، ويجهل الكثير أن هذا الأمر يقع تحت بند «الجلوسوفوبيا»، التي ربما تقود إلى الفشل في الحياة.. فما هي «الجلوسوفوبيا».
الجلوسوفوبيا
هي رهاب التحدث أمام الآخرين، وبشكل خاص في التجمعات، أو عند الإقبال على التحدث عن النفس، ويغفل عدد كبير من المصابين بها، أن هناك أسبابا للإصابة دون إدراك ذلك، وفقاً لما أكده أخصائي الطب النفسي وليد هندي، خلال تصريحاته لـ «الوطن».
أسباب الإصابة بالجلوسوفوبيا
– الخوف من الفهم الخطأ.
– عدم الثقة بالنفس.
– مواقف سلبية تعرض لها الشخص في الماضي، مثل التلعثم في مقابلة شخصية.
– الخوف من إصدار الحكم على شخصيته.
– عدم القدرة على الإقناع.
أعراض الجلوسوفوبيا
العرض الشائع بين المصابين برهاب التحدث، هو الهروب من الموقف بأي شكل من الأشكال وبجانب الأعراض الظاهرة مثل التلعثم في الحديث هناك أعراض داخلية تحدث داخل الجسم، بحسب ما ذكره أخصائي الطب النفسي وليد هندي، وأبرزها:
– ضربات القلب السريعة.
– خفقان في ضغط الدم.
– تجفف الفم.
– الخرس الإجباري في بعض الأحيان.
– تيبس في عضلات الرقبة.
طرق العلاج
يجب في بداية الأمر، أن يعترف الشخص أنه مصاب برهاب التحدث، ثم يبدأ العلاج التحفيزي الذي يحتاج لبعض التدريبات أهمها:
– تحفيز الجهاز العصبي، من خلال التدريب على بعض المواقف التي يمكن أن يمر بها الشخص المصاب.
– تنمية الثقة بالنفس.
– التدريب على التحدث أمام عدد قليل.
– منجاة النفس.
كما أن هناك بعض الحالات تطلب علاج دوائي، لكن لا يُحبذ هذا الأمر، خاصة أن هناك إمكانية للتغلب على «الجلوسوفوبيا» عن طريق هذه التدريبات، وفقًا لما أكده أخصائي الطب النفسي.