الفلبين:بنت الشيخ تبحث عن والدها الذي تركها منذ كان عمرها عام
تداول ناشطون على موقع التواصل “افيس بوك” صورلفتاة تقول إنها موريتانية من أم فلبينية وقال الناشط الدكتور الحسن ولد احريمو بأن الفتاة المسماة “أمينة الشيخ” دلها عليه قبل سنة صديقه الأكاديمي الشيخ أحمد ولد سيدي المقيم في أمريكا، وهي أخت موريتانية من أم فلبينية، وتعيش في الفلبين،ولا تتكلم سوى لغة تلك البلاد والإنجليزية.
وأضاف:”وقد وجهها الدكتور الشيخ أحمد إليّ بسبب كونها مولودة في الإمارات حيث كان والدها الموريتاني يعمل، وحيث تعرف على والدتها الفلبينية وتزوجها، وحيث ولدت الفتاة نفسها. وبالسؤال، تأكدت أن قصتها حقيقية، وواضحة، وبقيت فترة طويلة أبحث عن أي خيط يدل على والدها، حتى عرفت هويته، وهو يعيش الآن في موريتانيا، حيث انتهت ارتباطاته المهنية هنا في الدولة. وقد أرسلت إلى والد الفتاة رقم هاتفها مع من دلني عليه، وأرسلت إليه ما ذكرته هي لي عن أخبارها وأحوالها، وتأكدت من وصوله إليه تقريباً، ولكن للأسف أخبرتني الأخت الفتاة بعد ذلك أنه لم يتصل بها. ولا أعرف أسباب ذلك. وهي مسكينة وأخوها متشوقان بشكل لا يوصف لأبيهما، وخاصة بعد وفاة أمهما، ووالله إنهما ليقطعان نياط القلوب، ويؤلمان الفؤاد.
وقد تعمدتُ عدم ذكر اسم قبيلة الأب، ولكن إذا راسلني من يرغب في الذهاب إليه لإقناعه بالتواصل مع أبنائه، فسأدله على طريقة يتعرف عليه بها. وهذه قضية إنسانية ووطنية.
كما نشر الناشط الحقوقي الموريتاني”الدده ولد الشيخ ابراهيم” على صفحته في الفيس بوك نداءا من فتاة موريتانية تعيش في الفلبين موطن أمها تطلب فيه مساعدتها للعثور على والدها الذي تركها وهي لم تكمل ربيعها الأول:
وإليكم نص المنشور في صفحة الحقوقي الدده:
نداء إنساني:
صديقتي Emina Nocos Cheikhموريتانية من أم فلبينية، تبلغ من العمر 19 سنة وتعيش في الفلبين مع شقيقها وقد توفيت والدتهما، صديقتي طلبت مني أن أساعدها في العثور على والدها الموريتاني والذي غادرها وعمرها عام واحد. تقول إن اسمه الشود ولد الشيخ (Shoud Oud Cheikh)
لذلك أرجو ممن يعلم شيئا عن هذا الرجل أن يرسل لنا خبرا عنه.