مؤشرات حملة حامية الوطيس…التسريبات المغرضة نموذج

بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

الزمان أنفو – من خلال مجريات الأحداث اليوم و حجم التداول الواسع لفوكال سابق سجلته ،قبل قرابة أربع سنوات من اسطنبول،إثر توقيف ولد احمين أعمر،و قد تعمد البعض إعادة نشر هذا المقال ضمن محاولة يائسة للتأثير السلبي لعلاقتي مع النظام الحالي،بقيادة صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و تورط بعض المغرضين فى بداية حملة التسريبات للنيل من الغلبة السياسية و الإعلامية لولد غزوانى،و مثل هذه الخلايا ،رغم معرفتي الدقيقة بهوياتهم و جهتهم ،إلا أن بعض العوامل لا تسمح لي بالنزول لهذا المستوى المبتذل،الذى يخوضون فيه.

و أقول باختصار العودة لبعض الأحداث المتشنجة المتجاوزة و التسريبات المغرضة لبعض الفوكالات الغابرة،لا تدل على النضج و لا الترفع أو التسامى،و لطالما تكرر معي مثل هذا الأسلوب الدنيئ،دون أن ينال من علاقتي الوثيقة مع الرئيس غزوانى و مع النظام القائم عموما.

و تركز أحيانا هذه الخلايا الإعلامية المحسوبة على اتجاهات معارضة على إعادة نشر كتابات و صوتيات سابقة ،سواءً تعلقت بي شخصيا ،أو بوزير التعليم الحالي ولد داهى ،أو بمدير الديوان الحالي ولد انجاي ،أو بولد محم،و هذه طريقة لدى البعض لمحاولة هز الثقة بين البعض و ما يرتبط به حاليا من مواقف سياسية،و نسي هؤلاء أن الجهات المعنية،شعبيا و رسميا،تميز بسهولة بين الجديد و القديم،و أن المراجعات مسألة عادية فى ساحة المواقف و الآراء و الأساليب،بل و ماذا نقول لمن عاشوا فى فترة معينة فى عهود غابرة مع تصورات خاطئة ثم تبنىوا من بعد ذلك قناعات أخرى،و هذا يحصل فى مجال العقائد فمن باب السياسة و شؤون الحياة و المجتمع!.

هذه التسريبات المغرضة ليست من أنظف أساليب الدعاية السياسية،و باتت تثير منذ أيام لغطا و جدلا قد يتزايد و يدل على ضعف و ميوعة بعض الجبهات المعارضة لصاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى و خلو وفاضهم من البرامج و تركيزهم على التفاهات،و هو أمر يدل على مدى الصخب المنتظر فى الحملة المرتقبة.

فكل من يدعم الرئيس الحالي عن قناعة قد يحاولون إثارة الجدل حوله بإعادة نشر مغرض قصد محاولة زعزعة الثقة فى خطابه و علاقته بالنظام القاىم ،و هو أمر قد يزيد من حيوية الحملة ،لكنه أسلوب لا يليق و يدل على قلة الحظ و النصيب مما هو مقنع و جدير بالنشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى