هل أصبحت العزة فى اترارزه رقما سياسيا مهما؟/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
الزمان أنفو – منذ زيارة الرئيس الأخيرة لاترارزه و العزة بنت الشيخ آياه يتزايد اهتمامها بالسياسة،من خلال دعم السيد الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و عندما زار نواذيبو أبدت كذلك اهتماما مضاعفا بمسايرة تلك الزيارة الرئاسية،و عندما فتح الباب لتحيين اللوائح الانتخابية ركزت على مضاعفة حضورها فى مكتب مدرسة النجمان،حيث أغلق التسجيل على رقم لافت،9291،كما تحدثت الأوساط عن التقاءها مع صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و يبدو أن هذه السيدة و ما تتمتع به من أموال و علاقات واسعة ستدخل الحملة الرئاسية داعمة بقوة للسيد الرئيس،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و ربما لن يقتصر تأثيرها على مكتب مدرسة النمحاط،و إنما قد يلاحظ تأثيرها الانتخابي فى عموم ولاية اترارزه،و خصوصا فى روصو و مقاطعة المذرذره،و فى نواذيبو و نواكشوط و غيرهما من بقاع الوطن.
فالعارف بالعزة و ثروتها و استعدادها للبذل قد لا يستبعد أن تترك بصمتها فى المعركة الانتخابية المرتقبة،لصالح المرشح ،محمد ولد الشيخ الغزوانى.
و بهذا ستسجل المرأة الموريتانية حضورا أوسع فى المجال السياسي و الانتخابي بوجه أخص.
و إذا كانت العزة فى بداية ظهور ثروتها قد أثارت الجدل فى نظر البعض،فقد اتجهت لاحقا للعمل الخيري و الشأن العام و هي مجالات مفيدة للدولة و المجتمع،تستحق اللاتفات و الاهتمام،و خصوصا من قبل المحظوظين بالمال و الجاه.
و لعل توجه العزة بنت الشيخ آياه للعمل الخيري و الشأن العام الوطني يستحق التشجيع و المواكبة و التأطير الإيجابي،فهي من منبع طيب و ينبغى أن توظف علاقاتها و وسائلها فى الاتجاه الوطني الجامع ،كما يحصل اليوم،كما أن النمجاط ببعده الروحي و التاريخي العبق يستحق العناية و الاهتمام الموضوعي الملموس و مزيد من وحدة الصف و الانسجام و التقارب.