رئيس المكتب الإعلامي الرئاسي محمد السالك ولد أحمد بانمو الاختيار الأمثل/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
الزمان أنفو – فى جو من الصمت و الهدوء و التفانى و الكفاءة يتابع رئيس المكتب الإعلامي مهامه الإعلامية الكثيرة المتنوعة،محليا و دوليا،و هو الدكتور المتميز الذى يتقن مجال عمله و يتقن ثلاث لغات،العربية و الفرنسية و الانجليزية،و قطعا دون مبالغة أو فبركة قليلة تلك المواد الإخبارية و الإعلامية التى لا يطلع عليها محمد السالك ولد إبراهيم ولد أحمد بانمو و يعالجها و يقيمها على الوجه الأمثل،و هو فى رفقة الرئيس دائما فى سياق تلك المهمة الإعلامية،التى أنعشها كثيرا و أعطاها عمقها و بعدها الثقافي و السياسي،الملائم لمصالح الوطن و النظام القائم،و الخادم لسمعة مجتمعنا و دولتنا،و باب مكتبه مفتوح للزملاء،مع الحكمة و سعة الصدر و الخلق الرفيع.
و لعل بعض المنتقدين فى موضوع اختيار المصاحبين الإعلاميين للوفود و المهام الرئاسية،لا يعرفون أن الحسم فى تلك الأسماء من بعض الزملاء قرارها النهائي عند الديوان،مهما كون دور المكتب الإعلامي فى مجرد الاقتراح.
و ما أعرفه و ما يعرفه المطلعون على جهود الدكتور محمد السالك ولد إبراهيم يدركون مدى إتقانه لمهامه الإعلامية العليا المكلف بها،ما شاء الله.
و من الجدير بنا الاعتراف بتميز أصحاب الكفاءات و سعة الصدر و الخلق الرفيع ،فى سياق تشجيع النجاح و التألق.
و ليس من النادر تكليف فلان أو علان بمهام حكومية أحيانا،ذات بال،مثل مهمة المكتب الإعلامي الرئاسي،لكن مما يستحق التنويه أن يترك المعنيون بتلك التكليفات النوعية بصمة النفاذ لساحة النجاح و الأداء الأمثل،على غرار الدكتور،محمد السالك ولد إبراهيم.
فالإعلام فى هذا المستوى الرئاسي الأعلى لابد له من الإلمام و الاقتدار و السهر و المتابعة،كما يحصل فى دهاليز المكتب الإعلامي الرئاسي المتميز.