شهادة في ذكرى انقلاب 1212(سيظل تسليم ولد صلاحي وصمة عار في جبين معاوية)
اليوم ليس يوما تاريخيا حسب قناعتي الخاصة، وانما ذكرى انقلاب فحسب ومحاولة تمجيده ضرب من الخيال ونسج حبل من التراب ، أو زرع في الهواء، لكن معاوية استطاع اليوم أن يرد على الأذى المتكرر عبر انقلاب محبك التخطيط و التنفيذ داخليا و خارجيا أعقبه الاعتقال الطويل للزميل الشجاع هيداله المغرور، وقتل وتشريد في أوساط بعض الزنوج الطامحين لمطالب سياسية انفصالية مثيرة للجدل.
وسيظل تسليم ولد صلاحي وصمة عار في جبين معاوية ونظامه العسكري الاستثنائي
قبل ظهورديمقراطية لابول التي تنفس من خلالها بعض المقربين والمناوئين ،وأرهقت البلاد والعباد بالتزوير والتحوير و تقريب من لا يستحق وابعاد الكفؤ الناصح.
لقد كان معاوية رجلا كتوما وطنيا، حسب اجتهاده، استطاع جلب الكثير من الاموال لهذا الشعب،البدوي المتسامح الذكي.
انني أقدرمعاوية تقديرا كبيرا عاطفيا أحيانا، ولكن ذلك لا ولن يمنعني من قول ما أرى.
فالموضوع شأن عام حساس .
اللهم اغفر لمعاوية الخطأ وتقبل منه الصواب وألهمه طريق المصالحة.
عبد الفتاح ولد اعبيدنا