تعليق على تصويت النمجاط الباهر و شذرات أخرى/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-روصو
الزمان أنفو -كل المؤشرات تدل على صعود قطب سياسي جديد على مستوى المذرذره،و الدولة لن تتجاهل ذلك ،بإذن الله.
اسرة أهل الشيخ إياه الفاعل السياسي الأبرز عل مستوى اترارزه بوجه عام و المذرذره بوجه خاص،و القادم مبشر و لصالح هؤلاء و أنصارهم،رغم أن المسؤولية تكليف قبل أن تكون تشريفا.
و توقع صدق توقعات البعض بالنسبة لأختى الشابة الخلوقة الذكية الهادئة،خديجة بنت هيبه ولد الشيخ ماء العينين.
مبروك لنا معشر الأشراف بعد طول انتظار.
لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية.
نجاح الاعتدال عموما ممثلا فى غزوانى أولا،ثم تصدر الأشراف المشهد السياسي فى المذرذره العريقة النخبوية الخلوقة،عبر صعود قطب “جديد قديم متجدد”،قوي،أخلاقيا و سياسيا و ماليا ،ما شاء الله،بقيادة سيدة ستينية،لم يحسدها أخوتها، و لم تفرط فيها طبعا ابنتها البارة خديجة بنت هيبه ولد الشيخ ماء العينين،الوزيرة الشابة المرتقبة،بإذن الله.
و مبروك مبروك لموريتانيا أولا و أخيرا ،و مبروك لجميع الرؤساء المترشحين ،على هذه الروح المعتدلة المسؤولة،اللافتة ،وطنيا و اقليميا و افريقيا و عربيا و عالميا.
و مبروك لرئيسنا،و رئيس الاتحاد الافريقي،محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى،النجاح فى كسب ثقة أغلب الناخبين الموريتانيين،و من مختلف المشارب ،و حسم اللعبة الانتخابية،بشفافية لافتة،و فى الشوط الأول.
و مبروك لأهلنا و أبناء عمومتنا فى النمجاط العظيم الملهم،و للخليفة العام الشيخ عبد العزيز و مبروك للشيخ الطالب بوي و مبروك للشخية العزة ،و مبروك بوجه أخص لخاصيتي من الأسرة ،بحكم صلتنا الخاصة بالشيخ ماء العينين،مقاومة و جوارا و قرابة،جوهرة الأخلاق و البركة و الإلهام،خديجة بنت هيبه ولد الشيخ ماء العينين،الوزيرة المرتقبة فى حكومة ما بعد الاقتراع،بإذن الله.
و أقولها دون مبالغة ،موريتانيا عظيمة و ذكية و موفقة،و لله الحمد،و بجميع مكوناتها دون تمييز .
و لهذا اليوم الملهم العظيم بإذن الله العظيم ،ما بعده،إن شاء الله.
يوم السبت التاريخي،29/6/2024.