توقيع مذكرات تعاون بين شركات جزائرية وموريتانية
الزمان أنفو _ تم اليوم الخميس في نواكشوط توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين شركات موريتانية وجزائرية، لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وقع المذكرات عن الجانب الموريتاني، المدير العام لشركة “سيرلوك لوجيستيك” السيد مولاي أحمد ولد محمد صالح، وعن الجانب الجزائري كلا من المدير العام لشركة “فوندال” السيد صالحي نور الدين، والمدير العام للمؤسسة الوطنية للاسترجاع السيد خالد ميلود هواري، والمدير العام لشركة سيدار الجحار السيد بلعيون كريم.
وأوضح المدير العام لشركة “سيرلوك لوجيستيك”، أن هذه المذكرات تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، خاصة في مجال السباكة والحديد والصلب، مبرزا أنها هذه الاتفاقيات ستوفر حوالي 400 فرصة عمل.
وأكد أن الحكومة الموريتانية حريصة على تسهيل جميع الاجراءات لرجال الأعمال الموريتانيين من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع جميع البلدان الشقيقة والصديقة.
وقال إن الجزائر تعتبر دولة صناعية هامة، ليس على مستوى المحروقات فحسب، بل في مجالات الحديد والصلب والأسمنت ومختلف الصناعات الالكترونية، مؤكدا أن هذه المذكرات ستكون بداية حضور فعال للشركات الجزائرية في موريتانيا.
بدوره أوضح المدير العام لشركة “فوندال” الجزائرية، السيد صالحي نور الدين، أن هذه الاتفاقيات تدخل في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبالخصوص تعميق العلاقات التجارية.
وحضر الحفل ممثلون عن تعاضدية ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و وكالة ترقية الاستثمارات والقائم بالأعمال بالسفارة الجزائرية في نواكشوط وعدد من الفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين والجزائريين.
وهذه كلمة المدير العام لشركة سيرلوك لوجستيك السيد مولاي أحمد في مستهل افتتاح الحفل:
” بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى اله
يسعدنى بمناسبة نهاية اتصالاتنا ان أرحب بكم فى بلدكم الثانى دون مجاملة وأنتهز الفرصة لا قول إن الزمن لم يعد يسمح ببقاء الجزائر العظيمة الكبيرة و الكريمة خارج المشهد الاقتصادى الموريتانى الذى كانت سباقة في دعمه من خلال دعم العملة الوطنية الأوقية ايام إصدارها فى بداية سبعينيات القرن الماضي و وقوفها إلى جانبنا ايام تأميم شركة مناجم الحديد وإنشاء شركة سنيم ثم تشغيل مصفات انواذيبو لتكرير النفط واليوم بناء الطريق الرابط بين تندوف وازويرات وهو الطريق الذى سيربط بين ااجزائر وكافة الدول الأفريقية واهم من ذالك فإنه يربط قلوبنا جميعا بكم ربطا وريديا.
اخوتى يفوت على الجميع ان الجزائر دولة صناعية هامة ليس على مستوى المحروقات فحسب بل على كافة المستويات كالحديد والصلب والأسمنت وكافة الصناعة الالكترو نية و كانت الزراعة هي السبب فى قدوم المستعمر لارده الله.
ان مكانة الجزائر المالية فى العالم تجعلنا
نرفض بإلحاح غيابها عن مشهدنا الإقتصادى ونامل ان تكون هذه الزيارة بداية حضور جزائري حقيقي وفعال فى مجال الأعمال والمال الخاص لأنها لم تغب عن التعاون العمومى.
هذا هو أملنا ونرجوا ان يتحق.