امرأة تعيد ابنها للحياة بساعتين من الاحتضان.. والمعجزة حيرت الأطباء
لم تصدق أذنيها عندما جاءها نبأ وفاة طفلها ” جيمي “، حينما كانت ترقد بصحبة شقيقته التوأم ” ايميلي” في مسشفي “سيدنى” بعد عناء 3 ساعات من الولاده المتعثرة.
الاسترالية ” كايت أوج ” لم تستطع مطلقا تصديق الأطباء حينما أخبروها بأن أحد ولديها قد مات ولم يستطع النجاه ، “عاشت أخته التوأم ومات هو ولم تتمكن كافة الإسعافات من نجدته “، هكذا أخبرها الأطباء هي وزوجها “ديفد”، بالطبع لم يكن أمام الأبوين سوا التحكم بأعصابهما والإيمان بالقدر، لكن أبت الأم المكلومة أن تصدق النبأ وقامت بإخراج ابنها من البطانية التى كان ملفوفا بها بعد أن مات، لتضعه عاريا على صدرها وتلامس بشرتها بشرته.
أخذت الأم هى وزوجها يحكيان لوليدهما عن اسمه الذى كانا سيلقبانه به وعن أخته التى نجت بعد الولادة ، وعن حياته التى كان سيعيشها معهم وعن مغامراتهم التى كانو سيفعلونها إن كان قد نجا ، وقاما باحتضانه ولمسه والحديث معه علي مدار ساعتين. وفجأة أخد الصفل نفساً طويلاً وسكت ، قال الأطباء أن ذلك مجرد رد فعل لإختلاف الضغط الجوى عن ضغط رئتيه ، لكن الطفل فعلها مرة أخرى, ثم أخرى، ذُهلت الأم وكان رد فعلها أن وضعت قطرات من حليب ثديها علي اصبعها ثم وضعته فى فم صغيرها لتطعمه من لبنها. وهنا حدثت المعجزه، تنفس الطفل وفتح عينيه وحرك رأسه، وأمسك باصبع أمه، ليقف الأطباء فى ذهول مبهورين بما يحدث، ومع هذ الذهول انهمر الجميع بالبكاء من شدة الفرح. اﻷم اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ واﻟﻤﺘﻔﺎﻧﯿﺔ أﻟﻘﺖ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺔ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺑﺸﺮة اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻛﻮﺳﯿﻠﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻪ, وھﻲ طﺮﻳﻘﺔ ﻋﻼج إﺗﺒﻌﺖ ﻣﺆﺧﺮاً ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ وھﻲ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﺳﻢ طﺮﻳﻘﺔ ﻋﻨﺎﻳﺔ ” اﻟﻜﻨﻐﺮ” اﻟﻤﺄﺧﻮذة ﻣﻦ أﺳﻠﻮب ﺣﯿﻮان اﻟﻜﻨﻐﺮ ﺑﺎﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺼﻐﺎره ﺑﻮﺿﻌﻪ لهم ﻓﻲ ﺟﯿﺒﻪ. ھﺬة اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ ﺗﺴﻤﺢ للأمهات ﺑﺎﻟﺘﺼﺮف ﻛﺤﺎﺿﻨﺎت لأطفالهن اﻟﻤﻮﻟﻮدﻳﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ لابقائهم أﺣﯿﺎء داﻓﺌﯿﻦ، ﺗﻌﺒﺘﺮ أﻳﻀﺎً وﺳﯿﻠﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ إﺣﺘﻤﺎل إﺻﺎﺑﺔ اﻷطﻔﺎل اﻟﻤﻮﻟﻮدﻳﻦ ﺑﺎﻛﺮاً أو ﻣﻤﻦ أوزاﻧهم ﺧﻔﯿﻔﺔ بالإلتهابات أو إﻧﺨﻔﺎض درﺟﺔ ﺣﺮارة أﺟﺴامهم. واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺑﺸﺮة اﻟﻄﻔﻞ ﺗﺤﺴﻦ من أﺳﻠﻮب اﻟﻨﻮم ﻟﻠﻄﻔﻞ وﺗﺨﻔﻒ آﻻم اﻟﻤﺮض ﻟﺪﻳﻪ. أن طﺮﻳﻘﺔ ﻋﻨﺎﻳﺔ اﻟﻜﻨﻐﺮ ھﻲ وﺳﯿﻠﺔ ﻋﻠﻤﯿﺔ ﻹﻋﺎدة ﺣﺮارة ﺟﺴﻢ اﻟﻄﻔﻞ إﻟﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ أﺳﺮع ﻣﻦ أي ﺣﺎﺿﻨﺔ أﺧﺮى ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸطﻔﺎل ﻏﯿﺮ ﻣﻜﺘﻤﻠﻲ اﻟﻨﻤﻮ لأنهم اﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ للإﺻﺎﺑﺔ ﺑإﻧﺨﻔﺎض درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ, ھﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻷم ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺣﺮارﺗها إﻟﻰ ﺟﺴﻢ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺼﻐﯿﺮبحسب دراسة علمية. ﺑﻌﺪ أن ﻧﺸﺮت ﺪراﺳﺔ علمية حول هذا الموضوع ﻓﻲ ﺻﺤﯿﻔﺔ ” ﻻﻧﺴﺖ ” اﻟﻄﺒﯿﺔ ، وﺟﺪ ﻣﻌهد “ﻛﺎروﻟﯿﻨﺴﻜﺎ” ﻓﻲ “استوكهولم” أن الطريقة ترفع من درجة حرارة الجسم بنسبة 60% بنقل ﺣﺮارة ﺟﺴﻢ اﻷم ﻟﻠﻄﻔﻞ، كما ينصح بهذه الطريقة أيضاً لتهدئة الاطفال وتعزيز تطورهم ونموهم. ديفيد أوج عبر في مقابلة تليفزيونية عن تقديرة لزوجته التي وصفها بأنها كانت أماً شجاعة و”دافئة”، في وقت كان من الممكن أن تنهار أمهات أخريات لو كن مكانها.
المصدر ©كل يوم معلومة طبية