فوائد نبتة “اللويزة”
الزمان أنفو – يقال إن عشبة “اللويزة “تفيد في تهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم! لكن، هل فعلا لنبتة اللويزة هذا التأثير الجيد؟
ما هي الفوائد الصحية لعشبة اللويزة؟ وهل لها أضرار وآثار جانبية؟ ومن هي الفئة التي يجب عليها تجنب تناول عشبة اللويزة؟
تعرف على 6 فوائد صحية لنبات اللويزة!
نبات اللويزة أو الفيرفين، من الأعشاب العطرية ذات الرائحة الجميلة والطعم اللذيذ، وهو نبات له الكثير من الخصائص العلاجية بما في ذلك:
مضاد التهاب.
مضاد للجراثيم.
مضاد للتشنج.
يستعرض هذا المقال الفوائد والآثار الجانبية المحتملة لها:
الفوائد الصحية لعشبة اللويزة:
تحتوي عشبة اللويزة على أكثر من 20 مركبًا نباتيًا مفيدًا، بما في ذلك جليكوسيدات إيريدويد iridoid glycosides، وفلافونويد flavonoids، وتريتيربينويد triterpenoids، وهي المسؤولة عن الفوائد التالية:
الالتهابات وتسكين الآلام:
بحثت العديد من الدراسات في التأثيرات المضادة للالتهابات والمسكنة لها، سواء في الاستخدامات الموضعية أو الفموية. كانت النتائج كالتالي:
وجدت دراسة أُجريت عام 2006 في إسبانيا أن مستخلص نبات عشبة اللويزة عند تطبيقه موضعياً يخفف الوذوم بفعالية أدوية مضادات الالتهابات. ومع ذلك، كان أقل قدرة على تسكين الألم!
القلق والأرق:
على الرغم من وجود عدد قليل من الدراسات التي بحثت في هذه التأثيرات على البشر، إلا أن هناك أدلة على أنها قد تقلل من القلق والأرق ويمنع حدوث نوبات الصرع.
قد تنتج هذه التأثيرات المهدئة عن الفيربينالين الموجود بها، والذي يعتقد أن له خصائص نفسية التأثير.
أفاد الباحثون في دراسة نُشرت عام 2016 في مجلة Frontiers of Pharmacology أنهم عندما أعطوا الفئران جرعة 100 إلى 500 ملليغرام لكل كيلوغرام من مستخلص النبات، حدث ما يلي:
نقصان وتيرة ومدة النوبات التوترية.
زيادة وقت النوم.
تخفيف شدة القلق.
العدوى:
أصبح علاج الأمراض المعدية أمرًا صعبًا بشكل متزايد بسبب مقاومة المضادات الحيوية، لطالما استخدمت كعلاج التهابات الجهاز التنفسي والمسالك البولية العلوية، لما لها من تأثيرات مضادة للميكروبات.
في دراسة أجريت عام 2016، ساهمت العشبة في القضاء على 24 سلالة من البكتيريا المسببة للأمراض.
تدعم صحة اللثة:
تشير إحدى الدراسات التي أجريت على 260 شخصًا إلى أن مغلي نبات اللويزة قد يفيد في إدارة التهاب اللثة المزمن.
يدعم صحة القلب:
توصلت دراسة أجريت على الفئران إلى أن العلاج باستخدام فيربينالين، أو كورنين، المكونين الأساسيين للويزة، قلل من موت أنسجة القلب والأضرار الناجمة عن نقص إمدادات الدم.
نشاط مضاد للإسهال:
خلصت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص جذر نبات اللويزة يؤخر بشكل كبير حجم وتكرار الإسهال.
آثارها الجانبية المحتملة:
تعتبر العشبة آمنة للاستهلاك، حيث يعاني معظم الأشخاص الذين يتناولونها من آثار جانبية قليلة، بما في ذلك:
عسر الهضم والغازات.
التهاب الجلد التماسي.
طفح جلدي واحمرار.
قد تتفاعل اللويزة مع أدوية أخرى! لذا، تحدث إلى طبيبك عن أي مكملات تتناولها لتجنب التفاعلات المحتملة.
لا يُعرف الكثير عن سلامة استخدامها على المدى الطويل، لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب استخدامها:
أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى.
الأطفال.
النساء الحوامل أو المرضعات.