مشروع داري..حديث عن فساد واستهتار وزبونية

الزمان أنفو _ أفاد مصدر مطلع ان المسؤولين عن مشروع داري تجاوزوا الحدود في الفساد والزبونية.
وتساءل مصدرنا عن من يمكنه أن يتصور دفع فاتورة 112مليون قديمة لشركة تشرف على إنجاز 133 منزل في سيلبابي في تحويلين بنفس المبلغ؟! ..
واضاف متسائلا: أين منسق المشروع والأمين العام لتآزر وممثل وزارة المالية؟
ويتحدث بعض المقاولين عن عمليات ابتزاز لهم من طرف بعض مسؤولي مشروع داري وطلباتهم بخصوص تشغيل بعض معارفهم وكذا فرض بعضهم اتاوات على المقاولين يتحتم دفعها لهم مع كل دفعة تسديد والأدلة موجودة بالصوت والمراسلات المرفقة بأرقام بنكيلي
كما يتميز تعامل المسؤولين في المشروع بضبابية تطبيق معايير الشفافية في منح الصفقات والتغريم على التأخير في الإنجاز وإعفاء بعض شركات المقاولة من تلك الغرامات وتطبيقها على اخرى أقل تأخير… فكيف يتم التغاضي عن شركة sarsara سيئة الصيت والمفلسة والمرفوضة في السنغال والمعاقبة من طرف القضاء السنغالي بالمنع من المشاركة في الصفقات وهي تحوز على 700 منزل من اصل 1900من مشروع داري ولم تسلم اي منزل منذ سنتين؟؟ فهل سيتم تطبيق تعليمات الوزير الأول بخصوص شركات المقاولة معها ام انها محمية ومن طرف من ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى