عمال يتضامنون مع منادييهم
احتضن مقر الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، يوم امس الخميس 02/01/2014، تجمعا عماليا حاشدا حضره غالبية عمال شركة شنكر موريتانيا، للرد علي الحملة الشرسة التي يتعرض لها عمالها.
واتهم العمال مسئول المصادر البشرية علي مستوي ميناء نواكشوط، العسكري المتقاعد السيد بابه ساتيكي بالوقوف وراء هذه الحملة ببإيعاز من بعض المسئولين الأجانب في ادارة الشركة المتخصصة في الخدمات اللوجستية.
وقال بعض إن أسباب الحملة الشعواء التي يتعرض لها المناديب في الوقت الراهن تعود الي معارضتهم الشديدة لمشاريع ادارة المؤسسة الرامية الي تقليص أعداد العمال وكذا لتصميمهم ووقوفهم الحازم في وجه كافة محاولات الادارة التي تستهدف الالتفاف علي المطالب العمالية.
وقد استعرض المناديب خلال هذا التجمع العمالي الذي حضره قادة من المركزية النقابية ” CGTM” برئاسة امينها العام محمد عبد الله ولد محمد الملقب النهاه، مختلف المراحل التي مرت بها المفاوضات مع ادارة الشركة حول العريضة المطلبية العمالية تلك المفاوضات التي دامت زهاء خمسة أشهر والتي تشهد حاليا تعثرا بسبب نكوص الادارة عن تعهداتها السابقة بالعمل علي تحسين ظروف عمال المؤسسة من خلال التفاوض الجاد مع ممثلي العمال.
وقد أعرب العمال عن تضامنهم الكامل مع المناديب في نضالهم المشروع من أجل تلبية المطالب العمالية مؤكدين تصميمهم علي والوقوف صفا واحدا في وجه كل ما من شأنه النيل من وحدة العمال أو المساس بحقوقهم ومصالحهم.
وقد أنتقد مسئولو المنظمة النقابية بشدة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المناديب محذرين إدارة شركة شنكر موريتانيا من مغبة التأثير أو محاولة التأثير علي مناديب العمال أثناء ممارسة مهامهم مذكرين بأن الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا تحتفظ لنفسها بحق الملاحقة القضائية لكل من يثبت تورطه في هذه الجنح المجرمة بنص المادة 434 من مدونة الشغل الموريتانية والتي يعاقب مرتكبوها بالتغريم والحبس من خمسة عشر يوما الي أربعة أشهر.