بعد اتهامه بنشر التشيع “جبهة اشبيه” تهاجم “تواصل”
هنيئا لكم بفوزكم بكم هائل من العمد والمستشارين والنواب في بلدنا الحبيب موريتانيا لقد أعطتكم صناديق الإقتراع على التراب الوطني أصواتا من أناس لم يعوا بعد مشروعكم … (الباطن منه) : كل من يكتب و يقرأ في هذا البلد العزيز أو تعرف على هذه المجموعة ولحائها وصولتها على المنابر (المساجد ، الأسواق ، الوسائل الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة ) هم جيشا منظما متناسقا يتقاسم الأدوار :
كتيبة العلماء –شكلا لا مضمونا- (على طريقة العمامة والقلسوة و تشادور النسائي الأفقاني بسواد اللون والفكر حاملا معه أوساخ الشارع بأفكار قذرة مرتجلة …. كتيبة الصحفيين : مجموعة من من عرفوا في هذا البلد في نوادي مجون الفكر والرؤية الطلامية يقرءون من الكتب ما بلى فكراا ومضونااا شعرا جاهليلا نثرا غير متناسق ، خلق الصراعات داخل الجامعات … و (نقطة ساخنة ) وأسواق المجون المغلف بالدين السرية لمولانا مصدر رزقنا سعوديا كان أم قطريا أم داعشيا المهم أن يدفع ما نقتات به اليوم وغدا لا بعد غد كي نبقى تحت رحمته وهو الذي لم يقرأ يوما ولم يكتب ولا يرى في الدنيا إلى ثمن الشيء يشترى ويباع دينا كان أو متعة…… أبواقا لهذا الصنف من البشر الطيعين نسترضاه بسب أولياء أمتنا وصالحيهم وامواتهم وأحيائهم …. نجند له أفكار خيرة شبابنا ليتزندقوا على محيطهم دولة كان أم أسرة … يكفرون آبائهم ويدجنون أخواتهم ويرون في كل ماهو نور ظلاما (العلم ، الفن ، …) وماهو ظلام نور ( أن تتبتعد عن الدراسة العصرية بما تقدمه من خير للبشرية .. كي تتكل على الآخر ) هل تكلم احدهم أو كتب عن أهمية التعليم الأصلي ؟ أودعا في مسجد أو منبر مرئي كان او مسموعا بأهمية التعليم العصري واهمية الإستقلال للإكتفاء بمهارات محلية … مهندسين ، أطباء ، مصانع …. ؟ الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أطلبوا العلم ولو في الصينن” ؟ ألم نكن نحن المسلمين هامات في هذه الدنيا وعلى هذه الأرض سباقين لكل ما ينفع الدنيا ويعمرها من علوم صالحة متجندين بإسلام واضح سمح يجد فيه كل مخلوق حقه كاملا غير ناقص بغض النظر عن شكله وجنسه … إنسانا كان أو حيوانا أم شجرة ؟ كل اعطاه هذا الدين السمح حقه وسخر له رجالا عظماء مؤمنين به لا يريدون في الدنيا إلا ما ينفع آخرتهم يوم تبلى السرائر .. لا يريدون حكما أو تحكما في رقاب الناس خوفا على آخرتهم من حقوق الناس غدا أين هؤلاء من من يريدون أن يوهمونا بأن الإسلام ملكا لهم ويجب أن نرى بأعينهم وأن نتكلم بألسنتهم كي نسمى بالمسلمين وهم يعتبرون أن كل خط غير خطهم باطل و كل عمامة خارجة عن عمائمهم باطلة وكل لحية خارجة عن لحاهم باطلة وكل منبر غير منبرهم باطل ….. هذا المنبر الذي أهدى للعرب والمسلمين دماء و أرامل ويتامى وأحزانا متواصلة ليلا نهارا وحتى هذه اللحظة في العراق وسوريا ولبنان و السودان ومصر واليمن والصومال ….. والائحة ستطول غدا بدأ بتأسيس الفكر الوهابي في بلاد نجد والحجاز ، بقتل صاحب الملك الشرعي فيها وأهله …. قتلهم ذااك السعود الذي سمى الأرض بإسمه وجعل كل من فيها ملك له وأصبحت تسمى ” المملكة العربية السعودية” هي ومن فيها ملك له وأحفاده وأحفاد أحفاده لا جنسية فيها ولا ملكية كل بإسمه وله … (أنا سعودي : أي أنا ملك لسعود ) في المطار أحمل جواز سفر فيه أنا ملك لسعود ويتعامل العالم الغربي مع ذالك وكأنه هو الديمقراطية المطلقة وأستنسخ ذالك في دويلات الخليج بأسرهم وتركوا لأهل الأرض التسمية . ثم أسس النادي الجديد من طرف محمد عبد الوهاب إبن عم السعود (آل شيخ) وكلف بالدين الجديد وأعتمد على مذهب ابن تيمية “العالم الجليل ” المجدد للدين صاحب الفكر المتنور ، لفقوا فتاوى و كتبا ونوازل بإسمه وهو منها براء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام وهو خصمهم يوم القيامة … عضوية النادي لا تكتسب إلى بالتطبيق الحرفي لهذا الخط والاستماتة في زرع أفكاره بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها . توظيف حاجة الناس لاستمالتهم :مساجد ، جمعيات خيرية، مصحات، حفر آبار ، …إلخ دس السم في العسل ! أما المساجد بيوت الله الموقرة خزوها حتى أصبح عندنا في انواكشوط بين كل ثلاثة منازل مسجد … لا يصلي فيه أكثر من خمسة اشخاص كي لا يجتمع ساكنة الحي الواحد في مسجد واحد يصولون بعضهم بعضا و يتعارفون في ما بينهم ، يكون الإمام فيه من “حزب تواصل ” وغالبا ما أستاذا خطيبا يكلمنا عن سوريا وعن السيسي وعن الجهاد …. والأمثلة كثيرة وعندما نخرج من المسجد يقول بعضنا لبعض هل فهمت شيأ من حديث الإمام ؟ (خطابه يثير النعرات والصراعات السياسية بين سكان الحي الواحد) أليس المصلون من مشارب مختلفة أتوا بيوت الله للعبادة ؟. عندما نريد أن نعامل مع شخص في موريتانيا نهتم كثيرا به وبعائلته وبماضيه …. من هو …. من أين أتى …. وما هدفه ؟ وهذا مهم جداا عندنا نحن أهل الصحراء… (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ).. مثلا قيادات حزب تواصل أصحاب الوجوه السمحة ، الذين يحضرون أن يكونوا أصحاب الأمر والنهي في موريتانيا .. من هم ؟ من أين أتوا قبل أن يؤسسوا حزب تواصل ؟ لا تحمل الأفكار العظيمة إلا برجال عظماء عرفوا بالصدق نشأوا عليه منذ نعومة أظافرهم لا يأكلون إلا حلالا ولا ينطقون إلا بطيب ” العلم في الصغر كالنقش في الحجر ” و كذا التربية والأخلاق ويبدأ ذالك بالتفاني في برور الوالدين وخاصة الأب الذي اعطى النسب وما أهم النسب ، نقول ذاك بار لوالديه ونحترمه وعكس ذالك …يا بار أفعل ماشئت ويا عاق…. يتنزه عن أكل مال العامة أي الموريتانيين وهم خصمه يوم القيامة … يسألونه عن مالهم أمام الحق جل وعلى … سواء كان مالا نقديا أو سفارة بيعت في دمشق …. وطلاب دمشق أدرى بذالك نحترم إخوتنا من الشرطة في الإمارات من الدفعة الأولى والثانية والثالثة لما قدموه من تضحيات من أجل الوطن . . . وفيهم من هو دون ذالك لا نقول شوه الوطن لكن الذاكرة لا تموت …. كلما أطل علينا بهندامه الجديد نتذكر تلك الأيام الخوالي و ما فيها من…… ، و نقول لبعضنا البعض هل هذا هو؟ نهنأ تواصل على رئاسة رابطة الصداقة الموريتانية الإيرانية ونسألهم عن من سيخلف الأستاذ الموقر السالك ولد سيدي (رئيسها الحالي ) الذي آمن بأهمية هذه الصداقة وما يترتب عليها من خير لهذا البلد وهو صادق إلا أن الارانيين ينسجون السجاد، كثيري التأمل والتفكر، معروفين بالصبر والتأني و بهذا أصبحوا قوة عظيمة على هذه الأرض لا يغترون بالمظاهر والفرقعات السياسية مغفل من يريد أن يحتال عليهم … فهم الفرس .. وما أدراك ما الفرس .. وإن عدتم عدنا والبادئ اظلم عن الجبهة الشعبية – قسم الإعلام