فوضى عارمة ..تكسير مرايا مكتب وكيل الجمهورية
فرقت الشرطة في انواذيبو مظاهرات عارمة احتشدت أمام مبنى المحكمة، قبالة منزل الوالي، وقال مراسل “الزمان” إن الحشود كانت تردد عبارات منددة بما أقدم عليه كاتب مغمور يدافع عن شريحة”لمعلمين” ويتهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه لم يكن عادلا.
واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق الآلاف الذين تجمعو من تلامذة وبحارة وائمة.
وتشهد مدينة انواذيبو منذ أيام احتجاجات زادت حدها بالأمس، بعد انقضاء ثلاثة أيام على وجود صاحب المقال المسيء في السجن،و قال أحد الأئمة في تصريح ل “الزمان” إنهم انتظروا ثلاثة أيام حتى لا يكون “المسكين كتب مقاله وهو مخمور أو واقع تحت تأثيرات مخدر ما”
واضاف ” واليوم نطالب بتطبيق الشريعة على من أساء لسيد البشر، أو أن يتم إثبات كونه مجنون وينقل إلى مستشفى الأمراض العقلية، وسنظل نتردد هنا أمام المجكمة ونصرخ بأعلى صوت مطالبين بتحقيق الحق والذود عن الرسول المعظم عليه أفضل الصلاة والسلام”.
وتعالت اصوات المكبرين واللاعنين والمصلين على النبي قبل أن تغمرها أصوات القنابل المسيلة للدموع وسحب الدخان وهراوات الشرطة المطاردة للجموع.
وتواصل الكر والفر بين المتظاهرين والشرطة، وقد لاحظ مراسل “الزمان” تواجد محدود للحرس الوطني بالقرب من مقر ومنزل والي مدينة انواذيبو، ورغم ذلك تم تكسير مرايا بعض مكاتب المحكمة ومنها بالخصوص مكتب وكيل الجمهورية، ووسط الفوضى العارمة اغلقت معظم المكاتب القريبة من مباني الولاية أبوابها.