استخدام مسيلات الدموع بكثافة لتفريق مظاهرات انواذيبو والرئيس يعد بحماية الدين الإسلامي
قال مراسل “الزمان” إن شرطة مكافحة الشغب استخدمت هذا المساء القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف لتفريق المظاهرات الضخمة التي توجهت إلى مباني العدالة في العاصمة الاقتصادية للتعبير عن غضبها وللمطالبة بتنفيذ حكم الشرع في ولد امخيطير الذي يقبع في السجن منذ أكثر من أسبوع.
وأضاف مراسل “الزمان” ان الآلاف من المواطنين قد توجهوا بعد صلاة الجمعة إلى قلب المدينة منددين بما اقدم عليه ولد لمخيطير، ومرددين شتى الشعارات المعبرة عن غضبهم، ولعناتهم على كاتب المقال المسيء، ومطالبين بإعدامه، حتى يكون عبرة لمن يعتبر.
ولا تزال الحشود تتظاهر حتى وقت كتابة هذه السطور، رغم الأنباء التي تحدثت عن تاكيدات من رئيس الجمهورية أمام المتظاهرين في انواكشوظ بأن حد الله سينقذ في ولد لمخيطير مضيفا بأن قوانين رادعة ستسن لمعاقبة كل من يتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وذكرت مصادر متطابقة أن كلمة الرئيس ألقاها أما جموع المتظاهرين الذين اقتحمو حدائق القصر الرئاسي للمطالبة بتنفيذ شرع الله في صاحب المقال المثير للجدل.
وكانت مسيرات احتجاج قد نظمت اليوم عقب صلاة الجمعة في مدن موريتانية مختلفة ، وخرجت من كافة المساجد في انواكشوط وانواذيبو و ازويرات وغيرها و رفع المتظاهرون شعارات منددة بالمقال، ومرددين لعبارات تمجد الرسول الكريم وتذكر المتطاولين على مقامه بالخزي وعذاب جهنم.
