موريتانيا : “تعديل وزاري” وشيك و ” حوار سياسي” على الأبواب
أنباء أنفو

الزمان أنفو _ يتحدث أغلب المهتمين بالشأن السياسي المحلي فى موريتانيا هذه الأيام عن حدثين سياسيين مرتقبين: تعديل وزاري قد يطيح بأهم ركائز الحكومة الحالية وحوار سياسي بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة.
حوار بشر به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فى خطاب افتتاح مأموريته الرئاسية الثانية وجدد التأكيد عليه الوزير الأول المختار ولد أجاي، أمام البرلمان وهو يقدم البرنامج السنوي للحكومة .
يختلف المحللون فى أيهما سيسبق الآخر ..
هل سيكون الحوارالسياسي أولا.. ثم التعديل الوزاري لاحقا ليكون مجسدا لبعض مخرجات الحوار؟..أم أن التعديل الوزارري ضروري لتشكيل حكومة أكثر تماسكا وقوة لرعاية الحوار وإدارته.
خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك ، استقبل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، فى مكتبه عددا من الشخصيات السياسية القيادية المحسوبة على جناح المعارضة .
وإذا كان بعض المتحدثين فى السياسة المحلية يرون فى استقبالات رئيس الجمهورية مؤشرا قويا على أن موعد الحوار أصبح قريبا، إلاأنهم مع ذلك لايستبعدون ان يسبقه، تعديل وزاري يغير بشكل شبه كامل ملامح وجه حكومة الوزير الأول المختار ولد أجاي ، المكلف بتنفيذ أجندة رئيس الجمهورية في ولايته الثانية والأخيرة.
وحسب رأي أولئك توجد ضرورة ملحة لإجراء تعديل وزاري يأتى بحكومة جديدة تستطيع التغلب على العقبات التي أبطأت تنفيذ البرنامج الرئاسي.
كما يوجه أولئك ، الإتهام إلى الوزير الأول المختار ولد أجاي، بالانخراط في حملة إعلامية تهدف إلى تحسين صورته أكثر من الانخراط في إدارة الحكومة و أن التجاح الوح يد الذى يحسب له -حتى الآن- ومنذ تم تعيينه على رأس الحكومة الحالية، هو تحويل منابر الصحافةالتى كانت تهاجمه وتنعته بأبشع النعوت القبيحة سياسيا، إلى منابر تطبل له و تصفه بالرجل المنقذ.
Share this: