بنت السباعي تكتب عن كاميرات صينية تصور الموريتانيات عرايا
بعد امتلاكهم لأغلب المحلات التجارية المعروفة بامحلات ” الصين” وبعدمادارمن حديث حول بضائع مشبوهة تباع سرا داخل هذه الحوانيت ك الخموروالمخدرات هاهم يكتسحون صالونات التجميل الموريتانية بخطوات ثابتة ، الا ان الشبهات عادت تحوم حول هذه الصالونات ..
بدات اكتشف بعدان جذبت إحداهن انتباهي لكاميرات راصدة لرؤوسنالعارية لاكتشف ان هذه الكاميرات توجد بخط مستقيم علي حوض الغسيل الخاص باتنظيف الشعر واخري على احد المقاعد الذي يستعمل من لزبائن بكثرة ان لم يكن الوحيد الذي يتم تصفيف الشعر عليه بينما تهمل الكراسي الأخري بصفة مستمرة وهذاماستلاحظه الزائرات اذا عادت بهن الذاكرة قليلا، مما يوكد النوايالواضحة لأصحاب المحل.
زرت الصالونات الرسمية في لكصر وتفرق زين وتيارت … لاكتشف نفس السيناريو تهمل جميع الكراسي ويقف الطابور امام الكرسي المشؤوم والذي تم تصويب الكاميرا بصفة دقيقة نحوه سيرجح البعض وجود هذه الكاميرات لدواعي أمنية وسنحاول التماس العذر قليلا ونتساءل عن الاماكن التي يجب وضع كاميرا لمراقبة فيها وهي عند المدخل وعلي البضائع وفي الممرات ، غيران وجود الكاميرات لمراقبة للرؤس وهي عارية تشطف بالماءوالشامبو ..مراقبة الرؤوس العارية وهي تصفف ومايصاحبهامن تبرج عفوي يضعنا امام مؤامرة حقيقية لتصوير نساء محافظات بغير إرادتهن في دولة محافظة يسودها لقانون و بواسطة أجانب قاموا بتزوير المياه المعدنية وببيع الخمور وأخيرا بتصوير نسائنا وهن عاريات وخوفي الوحيد ان تكون موادالبناءالمستخدمة في المنشآت الحكومية لها تأثير مستقبلي
. مريم بنت السباعي: موقع مورتانينا