مديرة فرع صناديق القرض والادخار بكرفور للزمان: نعمل منذ 2007 رغم التحديات، و90% من الديون تم تسديدها

الزمان أنفو _ صرّحت السيدة سميرة بنت بلاهي ولد محمدفال، مديرة فرع صناديق القرض والادخار بكرفور – نواكشوط (الواقع قرب سوق لكبيد)، أن الفرع الذي تديره افتُتح سنة 2007، ومنذ ذلك الحين وهو يسعى إلى تقديم خدمات مالية تلبي احتياجات المواطنين، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتهم.
واستعرضت السيدة سميرة _ في حديث ل” الزمان انفو ” _مهام الفرع، مشيرة إلى العمل الجاد والمضني الذي بذله الطاقم، خصوصًا مع ظهور التطبيقات البنكية، حيث تم التعامل مع الزبناء عبر هذه التطبيقات دون اقتطاع أي تكاليف تحويل على الإيداعات، ما شكل دعمًا مباشرًا للزبون.
وأضافت أن من أبرز الصعوبات التي واجهت الطاقم كانت مع مجيء التطبيقات البنكية وقد ضاعفنا جهودنا لتوجبه الزبناء للإستفادة منها دون أن تؤثر على إدخارهم وكان. بأتون لمدخ اتهم بواسطتها دون ان نقتطع منهم مايقتطعه البنوك _ باختصار لم بكن عندنا ميتحيل فيما بخص خدمة الزبناء.
والتحدي الآخر هو أن القروض كانت تُمنح للزبناء فقط بناءً على معرفة اسمهم وعنوان سكنهم، دون وجود راتب شهري ثابت أو ضمان من مشغل، مما زاد من مستوى المخاطرة. ورغم هذه الظروف،كان عليهم معرفة الكثير من المعلومات عن ال بون؛ وإعطاءه قروض صغيرة أولا قبل ان تسمح ثقته باقتراض مبالغ كبيرة ..وقد تم تسديد 90% من الديون الممنوحة، وهو ما يعكس مدى جدية وثقة الزبناء في هذه المؤسسة.
ودعت السيدة سميرة ساكنة المنطقة إلى الإقبال على فتح حسابات بنكية، مؤكدة أن العملية لا تتطلب سوى 400 أوقية جديدة، وصورتين شمسيتين، وصورة من بطاقة التعريف الوطنية.
كما وجهت رسالة خاصة لغير المنتسبين، دعتهم فيها إلى زيارة الفرع والتعرف عن قرب على تفاصيل الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أنه بعد فتح الحساب سيتم توجيههم أولًا إلى ثقافة الادخار، ليستفيدوا منها قبل التقدم بطلبات القرض.
وفي ختام تصريحها، شددت على أهمية صناديق القرض والادخار في حياة المواطن البسيط، حيث تُتيح له إمكانية الادخار والولوج إلى التمويل الصغير، كما تلعب دورًا محوريًا في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المحلية.