الكاتب حنفي ولد دهاه يكشف من يقف وراء محاولة تلطيخ سمعته

هنالك صديق ايقظني في هذه الساعة المتأخرة يلح علي ان اقدم توضيحا بخصوص فيديو يتم تداوله عن النت عن شروعي في محاولة قتل لصاحب السوابق باب ولد الشافعي الذي سبق ان سجن ١٨ مرة وقضى من عمره وراء القضبان أكثر مما قضى خارجها..

وهو فيديو قام بتسجيله حسب معلوماتي صحفي يعمل استخبارتيا يدعى التار كان من بين المكلفين بمتابعة نشاطات حركة ٢٤ فبراير.. كنت ارفض التعليق على هذا الفيديو لتفاهته ولكنني قررت بعد هذا الاتصال أن اطرح اسئلة قد تنير المستنيرين منكم قليلا. بعد حلقة من برنامج اصداف الذي بثته قناة الوطنية عن الأوضاع في السجن، والتي اتهم فيها سجين سابق كان ضيفا في الحلقة الكابتن الأدهم ولد امم بالتعذيب ظهر باب ولد الشافعي امام السرية المختلطة مقدما شكوى مني بناها على ادعائه بأنني أوعزت إليه من طلب منه تسجيل حلقة أخرى عن السجن يشهد فيها شهادات على قتل الادهم لسجناء، وقد بدا متهافتا عند التحقيق لحد أنه لم يتعرف على مقدمة البرنامج التي ادعى أنها كانت تساومه على المشاركة في البرنامج، ثم ظهر شاهد ليعضد حجته في اتهام وردة فالتبست عليه بتيما محمد فاضل، فأغلق الملف وكان أمامي خيار تقديم شكوى من باب المتحدث في الفيديو بتهمة القذف والتشهير إلا أن ما منعني من ذلك ولايزال يمنعني منه هو أنه مصاب بفشل كلوي يؤدي به لتصفية الدم وسجنه سيكون سببا في موته، فأنا أعرف الأوضاع في دار النعيم، وحينها لن يغمض لي جفن. وقد ظهر بعد ذلك حرسي اتصل بصحراء ميديا واتهمني بمحاولة قتله ايضا لأنه رفض المشاركة في برنامج عن السجون، واتهمني بأنني كنت اوزع المخدرات في السجن وان الأدهم عاقبني على ذلك مما جعلني أضمر له كل هذه البغضاء، تماما كما اتهمني باب باللواط.. وبعد ايام قام محترمون من أقارب الأدهم ولد امم بتنظيم مؤتمر صحفي في فندق وصال اتهموني فيه بمحاولة قتل الادهم نفسه.. لقد اصبحت سفاحا في أقل من شهر! ليسأل كل نفسه خاليا: لقد بثت القناة برنامجا جيدا عن واقع السجون تحدث فيه ذو تجربة في السجن تربو على خمس سنوات بفصاحة وبيان عما يحدث فيه من انتهاكات فما الذي يدفعنا لبث برنامج آخر في نفس الموضوع وفي اقل من اسبوع على بث الأول؟ وما الذي يجعلنا نحرص كل هذا الحرص على مشاركة باب فيه؟ فما الذي يميز شهادة باب عن شهادات بقية السجناء؟ اذا كان سبب حنقي على الأدهم كما يقولون انه ضبطني متلبسا باللواط و بتوزيع المخدرات داخل السجن فلماذا لم يستغل ذلك نظام الجنرال عزيز الذي كان يسجنني حينها، للتشهير بي ولإبقائي في السجن مدة أطول بأسباب وجيهة لا علاقة لها بالسياسة وحرية الرأي، فذاك أحفظ له و أكرم. لماذا لم يقدم أقارب الأدهم وأتحداهم أن يفعلوا شكوى مني يتهمونني فيه بمحاولة قتل ابنهم.. أما كان الأشفع بالمنطق ان يقدموا شكوى من محاول قتل ابنهم ثم يعقدون مؤتمرهم الصحفي لا ان يعقدوه ويتهموني بمحاولة قتل فلذة كبدهم ثم ينفضوا دون أن يقدموا شكواهم مني.. ألا يدل هذا على ان القصد لم يكن ليتجاوز الشوشرة الإعلامية و أنهم كانوا يدركون أنهم لو لجأوا للعدالة لارتدت سيوفهم في نحورهم؟ أنا أحتفظ باربع مقاطع فيديو يمارس فيها الادهم التعذيب ولم انشرها ولم اتحدث عنه يوما بسوء، و أحفظ له الامتنان بما كان يقدمه لي من تسهيلات خلال سجني، ولكنني لن أصادر شهادة لمشارك في برنامج عن السجون، يتحدث فيها عن ممارسات له أنا شاهد عليها. هذا غيض من فيض ما اتعرض له يوميا من مؤمرات لم تسلم منها حتى أسرتي وحياتي الخاصة، ولكنها ضريبة علي أن ادفعها و قد انحزت لضميري! ربما فيما كتبته اخطاء فأنا نعسان، ولولا إصرار صديقي لما كتبت شيئا أو لانتظرت الصباح على الأقل

من صفحة الكاتب على الأنترنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى