إدانة الاعتداء على إذاعة كوبني الحرة
مهما كانت الدوافع التي ساقها أولئك الذين اعتدوا على إذاعة كوبني وسبوا وشتموا طاقمها وإدارتها، فإنها تبقى غير مبررة في عصر الحريات، خاصة حين تصدر عن جماعة يفترض فيها أنها تدافع عن الحريات والحقوق الفردية والجماعية وعن القيم الديمقراطية.
إننا في الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا نسجل بأسف شديد جملة الاعتداءات المتكررة الصادرة عن حركة “إيرا”غير المرخصة وعن رئيسها بيرام ولد اعبيدي شخصيا وذلك في مناسبات عديدة نتمنى أن تكون آخرها حادثة الاعتداء على إذاعة كوبني الحرة وعلى طاقمها.
إننا في الاتحاد نرفض بشدة لغة العنف والعنجهية والإرهاب المعنوي في مواجهة الرأي والمعلومة، حتى ولو كانت خاطئة وغير دقيقة، ففي كل الأحوال لا يوجد ما يبرر هذا التصرف الأرعن الصادر عن مجموعة إيرا على هذا النحو، وعليه:
-نعلن تضامننا التام مع الزملاء في إذاعة كوبني ونطالبها بمواصلة مشوارها المهني بما يخدم موريتانيا ومختلف مكونات شعبها دون الرضوخ لأية ضغوط أو ارهاب معنوي او مادي.
– ندين بشدة هذا التصرف المتخلف، ونطالب بمحاسبة المسؤولين عنه.
-ندعو كافة الزملاء، في المنظمات والمؤسسات الصحفية، للتضامن مع الزملاء في إذاعة كوبني وتبني إجراءات عقابية رادعة في حق كل من يتعرض للصحفيين وللمؤسسات الصحفية مهما كانت مبرراته.
نواكشوط بتاريخ 1 فبراير 2014
المكتب التنفيذي