إعادة الثقة في ولد النيني دعم للإنجازات الإسلامية
أجمع المراقبون السياسيون على أن إعادة الثقة في الأستاذ الدكتور أحمد ولد النيني وزيرا للشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي هو تتويج لعمله الدؤوب الذي بدأه منذ توليه لهذا المنصب، مضيفين أن أحمد ولد النيني استطاع بحنكته السياسية وبمعرفته الواسعة وأخلاقه الرفيعة وعلمه وورعه أن يجعل من هذا القطاع قطاعا وزاريا كبيرا بالرغم أن من أن هذا القطاع غير مصنف، كما أستطاع ولد النيني أن يسير به على النهج الذي رسم ملامحه السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في برنامجه الانتخابي، حيث إن شيوخ المحاظر وأئمة المساجد وكل منتسبي هذا القطاع يجمعون على نزاهة وجدية ولد النيني في العمل.
وقد استطاع ولد النيني طيلة الفترة السابقة أن يجسد خيارات الرئيس وتعليماته بإتقان في فترة وجيزة حيث تحققت إنجازات إسلامية معتبرة من أهمها: طباعة المصحف الشريف على نفقة الدولة. إنشاء إذاعة للقرآن الكريم. بناء جامعة للعلوم الإسلامية في لعيون بكلفة ناهزت مليار أوقية. اكتتاب ما يزيد على 1000 إمام برواتب شهرية تصل 50 ألف أوقية، وتكوين أعداد كبيرة من الأئمة، وتخصيص مرتبات شهرية لكبريات المحاظر في البلد، وإحصاء شامل للمحاظر والمساجد. والاحياء الثقافي والعلمي المتميز لشهر رمضان المبارك وما يتعلق بذلك من توظيف جيد لوسائل الاعلام وإرسال البعثات العلمية والدعوية لدول افريقيا. إضافة إلى ما يشهده موسم الحج من تطور إيجابي وملحوظ. ومشروع بناء أكبر مسجد في البلد. ضف إلى ذلك التطور المشهود الكبير الذي تحقق في إطار محاربة الفكر المتطرف والانحراف الديني، عن طريق الحوار وإقامة المنتديات والمؤتمرات الوطنية والدولية. للإشارة فإن السيد الوزير ولد النيني سليل أسرة علمية مرموقة وليس لديه أي انتماء سياسي بل إن انتماءه هو الاسلام الناصع الأصيل الذي تعرفه بلادنا منذ مر العصور. ولعل ما يغيظ بعض منتسبي الاسلام السياسي إخلاصه للولد عبد العزيز وعمله الجاد سعيا إلى تحقيق برنامج الانتخابي ودعم مسيرته الإنمائية الكبرى.
عبدالله ولد سيداحمد ـ ناشط سياسي وجمعوي