شيخنا ولد الشيخ وولد بلعمش يقودان مبادرة لدعوة ولد عبد العزيز للترشح
اجتمعت مجموعة وازنة سياسيا وتقليديا من ابناء مدينة شنقيط التاريخية يوم 12 فبراير2014 في منزل القاضي شغالي ولد محمد صالح وبمبادرة السيد شيخناولد عبد الله ولد الشيخ ورجل الاعمال محمد الحافظ ولد المختار ولد بلعمش وبمشاركة لفيف من ابناء مدينة شنقيط.
وتمثل جدول اعمال الاجتماع في مايلي: اولا تدارس الخيارات السياسية المتاحة لابناء المدينة في هذه اللحظة المتميزة من تاريخ البلد السياسي. ثانيا اتخاذ موقف مبدئي منسجم مع رؤية اغلبية ابناء المدينة مما يجري في الساحة السياسية على ضوء التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة وخدمة مصلحة مدينة شنقيط الاصيلة. ثالثا اعلان هذا الموقف بعيدا عن المساومات والمزايدات السياسية واخيتار توقيت وزمان مناسبين لذالك اي مابعد تشكيل الحكومة. وقبل الالتقاء باي شخص سياسي من اطراف الساحة السياسية. وبعد نقاشات مستمرة ومتواصلة وعميقة بين ابناء هذه المدينة على ضوء الاهداف المرسومة. وبعد ملاحظة المجموعة ان الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بدأ فعلا منذ فترة يخطو خطوات ثابتة على طريق الاب المؤسس للجمهورية الاسلامية الموريتانية في النهج والمواقف السياسية على المستوى الوطني والقاري والاقليمي. وبما ان مدينة شنقيط التاريخية كانت سباقة الى شرف انتداب الرئيس المؤسس الاخ المختارولد داداه وصنع زعماؤها التقليديون وقتها المستحيل من اجل نيل شرف ترشيح الاخ الرئيس المختار ولد داداه من المدينة… فاننا اليوم ننتهز هذه الفرصة الثمينة لانتهاج نفس النهج الذي نهج اباؤنا في الماضي تضحية منهم من اجل قيام الدولة الوطنية المستقلة ولان الكفاح يجب ان يتواصل بعد الاستقلال ووجود الدولة الوطنية الى غاية الوصول الى دولة مدنية بكل المقاييس الحضارية ودولة القانون والديمقراطية الحديثة الامنة والمستقرة والموحدة والقوية. ولان تدارسنا للخيارات المتاحة المؤدية الى ذالك اوصلتنا الى قناعة مفادها ان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هو الاقدر في المرحلة المقبلة على قيادة السيفينة الى بر الامان والى الاهداف المرجوة، ولهذا قررنا بدورنا ان تكون مدينة شنقيط التاريخية سباقة مرة اخرى الى شرف السبق في الدعوة الى ترشيح الرئيس الاصلح في هذه الحقبة الزمنية من التاريخ السياسي للبلاد ولذالك قررنا ان نوجه دعوتنا الى الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقه والتقدم للترشح لمؤمورية ثانية وتحديدا للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذالك لاستكمال البرنامج التنموي الطموح الذي بدأ منذ تقلده لمؤموريته الاولى والذي تبدو ملامحه وفوائده جلية في انعكاسها على المواطنين في حياتهم المعيشية وفي جوانب هامة من التنمية والاقتصادية والاجتماعية للبلد شاكرين للسيد الرئيس اذا قبل هذه الدعوة .
عن مجموعة ابناء شنقيط شيخنا ولد محمدعبد الله ولد الشيخ ـ محمد الحافظ ولد المختار ولد بلعمش