تدوينة فاطمة بنت المصطفى بعد رحيل “درباكَه”
و رحل ذلك الوجه النسائي المتألق في بساطته. دمعة عفوية سالت على خدي و انا أقرأ خبر مغادرة لاله فاطمه، “درباكه”، لعالمنا، ليس لعلاقة مباشرة، تربطني بالمرحومة، و إنما أسفا و احساسا، أنها لم تجد من التقدير ما تستحق.
كانت رائعة في بساطتها، شجاعة في دخولها عالما، ما يزال يضيق اقتحامه على شباب متمرد على واقع يقتل المواهب و يخنق المبدعين، فكيف بأنثى و قد بلغت من العمر سنينا. لقد استطاعت الراحلة، أن تجمع بين المحافظة على ما هو أساسي و جوهري من قيم مجتمعها، و ما يتطلبه التوق إلى تغيير اجتماعي واع و مسؤول. فلأسرتها المباشرة، و أسرتها الفنية، و كل محبيها، و كل من أهدته ابتسامة بالمجان، أرفع تعازي القلبية راجية من العلي القدير لها الرحمة و الغفران و الجنة و الرضوان. إنا لله و إنا إليه راجعون.
من صفحة الأخت فاطمة بنت محمدالمصطفى