نواب الجمعية الوطنية يعلنون إدانتهم واستنكارهم للمقال الآثم
أعلن نواب الجمعية الوطنية إدانتهم واستنكارهم للمقال الآثم الذي تطاول فيه صاحبه على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. وجاء في البيان الذي أصدروه مساء اليوم الاربعاء وتلاه بإسمهم النائب الخليل ولد الطيب خلال جلسة علنية للجمعية “إننا نواب الشعب في الجمعية الوطنية وفي مستهل إنابتنا التشريعية، نعلن بالصوت العالي إدانتنا واستنكارنا للمقال الآثم الذي تطاول فيه صاحبه الموتور والأبتر على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بمنكر من القول وزور، في خروج صريح عن العقيدة الرسمية لبلدنا، وعن التوجه العام لشعبنا الذي أعلن رئيسه أكثر من مرة أن موريتانيا دولة اسلامية وليست علمانية، خطت حكومته خطوات جبارة في إقامة المؤسسات الاسلامية كما أنه تحد سافر لسر وحدتنا التي هي مصدر قوتنا.
إن الإساءة لمحمد صلى الله عليه وسلم في مجتمعنا الذي صاغ الاسلام وحدته وكيانه ودستوره أمر جلل لايمكن تجاوزه ولايدخل في باب حرية الرأي والتفكير. ونحن في الجمعية الوطنية إذ نبرأ إلى الله مما قال هذا المسيئ ونشمئز من صدور هذه الاساءة النكراء عن أحد أبناء جلدتنا فإننا نسجل مايلي: – نكرر إدانتنا واستنكارنا لكل إساءة مهما كان نوعها في حق من نفديه بأرواحنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. – نطالب الجهات المختصة باتخاذ الاجراءات اللازمة لإصدار اقصى العقبات الرادعة في حق من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة المصطفى صلى الله عليه وسلم. – ندعوا إلى هبة شعبية للوقوف في وجه الإلحاد والاعتداء على المقدسات – نطالب بمراجعة المناهج التربوية بما يربي أبناءنا على العقيدة الاسلامية السمحة الخالية من الغلو والتطرف،ويرسخ لديهم القيم والمثل التي جاء بها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم”.
