عبد الله ولد محمد لوليد ينفي تهديده لمحمد غلام ولد الحاج الشيخ
نفى عبد الله ولد محمد لوليد الرواية التي نشرت في الأخبار حول لقائه بالنائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ وقال إن ما حدث كان بالصدفة مضيفا أنه “ولم يكن في محل تجاري بل كان متوقفا بسيارته على الرصيف”.. أنزلت زجاج السيارة وحييته ـ يقل ولد لوليد ـ فرد لي التحية، فقلت له “نحن ما زلنا في انتظار تلامذة الشيخ فمرحبا بهم، فقالي أهلا وسهلا”.
هذا نص الإيجاز الذي توصلت “الزمان” بنسخة منه:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين:
نشرت بعض المواقع الإخبارية قبل قليل خبرا مفاده أنني هددت النائب البرلماني محمد غلام ولد الحاج الشيخ ووجهت له شتائم وأردت الإعتداء عليه، وهو أمر عار تماما من الصحة.
فكل ما حصل هو أنني إلتقيته بالصدفة ولم يكن في محل تجاري بل كان متوقفا بسيارته على الرصيف، فأنزلت زجاج السيارة وحييته قائلا السلام عليكم، فرد لي التحية، فقلت له نحن ما زلنا في انتظار تلامذة الشيخ فمرحبا بهم، فقالي أهلا وسهلا.
وانتهى الأمر وواصلت طريقي، هذا كل ما جرى والله على ما أقول شهيد.
وكان قد صرح لقناة الساحل قائلا إن الشيخ الددو قد تسامح مع عبد الله ولكننا نحن تلامذته لن نتركه.
وهنا أنتهز الفرصة لأبلغ الرسالة التالية للنائب الموقر: أولا: ليست هذه أول مرة يتهمني فيها محمد غلام بتهمة لا أساس لها ومن ذالك:
1- اتهمني بسرقة أموال الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وهذا بهتان، ولدي الشهود على ذالك.
2- اتهمني في قناة الساحل بأنني أهدد بقتل الشيخ وقتل تلامذته، وهي فرية لا أساس لها.
3- اتهمني الآن بتهديده بالإعتداء، وهذه فرية أيضا ثانيا: ليكن في علم النائب الموقر أنني أوثق كل هذه التهم الكاذبة ولم ألجأ إلى متابعته قضائيا رغم أن ذالك حق مشروع لي. ثالثا: ليس كل من يمتلك حصانة برلمانية يخوله ذالك توزيع الإتهامات على الناس دون وجه حق. وفي الختام أتمنى على المشرفين على المواقع أن يتحروا الصدق والمصداقية فيما ينشرون، ويتأملوا من الذي يهدد الناس ويتجنى على أعراضهم.
والسلام عليكم عبد الله ولد محمد لوليد