كيهيدي: ملتقى حول التعايش السلمي والتنمية في الإسلام
أشرف السيد أحمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي صباح اليوم الأربعاء على انطلاق أعمال ملتقى ينظمه قطاعه بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين حول التعايش السلمي والتنمية في الإسلام لصالح 50 إماماوشيخ محظرة من ولايات كوركول ولبراكنة وكيدي ماغه واترارزة .
وسيناقش المشاركون في هذاالملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام محاضرات حول التعايش السلمي والتنمية في الإسلام والأمن وضرورته ووجوبه في الإسلام والوحدة الوطنية وأهميتها في الإسلام بغية الخروج بتوصيات ومقترحات بناءة ترسم مقاربة تساهم في دفع مسيرة البلدالتنموية . وأوضح الوزير في كلمة له خلال افتتاح الملتقى أن السلم الاجتماعي هوأساس تحقيق التنمية الشاملة كما أكد على ذلك رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال استعراضه مقاربة بلادنا حول أجندة الألفية في أنجامنا حيث ربط السلم والتنمية معتبراأن نموالشعوب مرهون بمستوى الأمن والسلم والاستقرار بها. وأضاف السيد أحمد ولدالنيني أن هذه الرؤية جعلت الحكومة بإشراف الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لغظف تتبني إستراتيجية تنموية فعالة تعتمد في أهم مرتكزاتها على البعد الأمني من خلال حماية حدود البلد وتحصين كافة أفراد مجتمعه من فكرالعنف والإنحراف مما جعل موريتانيا نموذجا يحتذى في مجال محاربة التطرف والإرهـــــــاب . وبدوره أكد السيد بون عمرلي بإسم أمين عام رابطة العلماء الموريتانين على أهمية التعايش السلمي في بلادنا لما يضمنه من توفير مناخ الأمن والإستقرار اللذين يعتبران الضمان الحقيقي للتنمية المستدامة. وأضاف أن مدينة كيهيدي تشكل رمزا خالدا للوحدة الوطنية عبر تاريخها المتميز وإنسجام فئاتها وتناغم لغاتها حيث اتخذها رئيس الجمهورية مكانا للتصالح الوطني والتسامح الأخوي من خلال أجواء الصلاة وإيحاءات صفوفها ونفحات الدعاء وبركات اللقاء والصفاء .