الكشف عن هوية المرأة التي أسقطت مدير الاستخبارات الأمريكية
تناقلت وسائل إعلام أميركية السبت خبر الكشف عن هوية المرأة التي ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ديفيد بتريوس، والذي دفعته “العلاقة الغير شرعية” للاستقالة أمس الجمعة، وقالت إنها تدعى باولا برودويل متزوجة وأم لطفلين، ويبلغ عمرها 39 عاما.
وكانت برودويل قد قضت عاما تتابع بتريوس في أفغانستان قبل أن تنشر سيرته عام 2012 بعنوان “كل شيء: تعليم الجنرال ديفيد بتريوس”. وأشارت صحف أميركية إلى إن قصة حب “بتريوس وبرودويل”، قد تكون تعززت عندما قضيا وقتا طويلا لكتابة سيرته عندما كانوا في العاصمة الأفغانية كابل. ولم تبد برودويل خجلا من التصريح من اقترابها من الجنرال في بداية هذا العام أثناء الترويج لكتابها عن سيرته الذاتية، وقامت بتسجيل مقابلات مطولة معه، وكانت تمارس معه رياضة الجري في جبال أفغانستان. وذكرت برودويل في لقاء معها في شباط الماضي أن بترويس كان يستمتع بحياته “المدنية” الجديدة بعد توليه منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية في أيلول 2011، لافتة إلى أنه كان لا يريد الاختباء وراء ميداليات الشرف التي حصل عليها أثناء خدمته العسكرية كقائد بالجيش الأميركي. يذكر، أن بتريوس متزوج منذ 37 عاما من هولي بتريوس، التي التقى بها وهو طالب بالأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت.