مصادر/أقارب للرئيس الموريتاني يهربون أموالهم خارج البلاد
أفادت مصادر متطابقة أن السلطات المغربية رصدت في الأيام الأخيرة تهريب مبالغ مالية طائلة من موريتانيا الي المغرب عن طريق البر والجو.وقال المصادر إن المبالغ التي تم إدخالها الى المغرب، والتي هي عملات صعبة، تعود ملكيتها لأقارب ومقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وكانت مصادر بنكية في موريتانيا قد أكدت قيام اهل غده و ابن عم الرئيس عزيز المتنفذ كمال ولد محمدّو وابن خالته افيل ولد اللهاه لشراء العملة الصعبة من السوق وتهريبها خارج البلاد منذ إصابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بإطلاق نار في 13 اكتوبر الماضي، وظروفه الصحية التي يتم التعتيم عليها من طرف السلطات. وكانت مصادر عليمة قد اكدت صدور تعليمات صارمة من المدير العام للجمارك الجنرال الداه ولد المامي بالعمل من أجل الحيلولة دون تهريب الاموال خارج موريتانيا. وقال المصدر إن رجال أعمال في الموالاة استعانوا في تهريب أموالهم خارج البلاد بنواب برلمانيين وبدبلوماسيين وبشبكة نسائية معروفة بنشاطها في هذا المجال. وحسب مصادر في وزارة التجارة و أخرى في البنك المركزي الموريتاني فقد حصل تأخر غير معتاد في وصول بعد السلع التي استوردتها مجموعة اهل غده الى موانئ موريتانيا، وهو ما تعتبره المصادر “إجراءا متعمدا” في ظل الظروف السياسية القلقة، عقب حادثة إطلاق النار علي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأفادت موريتانيا بلا حدود أن المدعو أفيل ولد اللهاه رجل الأعمال الشباب والمتنفذ هرب ما يناهز مليار أوقية من ” أمواله” إلى لا س بلماس وأن مقربين آخرين من الجنرال الانقلابي عزيز هربوا اموالهم إلى كل من باريس والدار البيضاء ومنهم المدعو سيد محمد ولد أبوه وكمال ولد محمدو ، ورجال الاعمال الغاضب محمد ولد بوعماتو .
بينما تؤكد مصادر أخرى أن رجل الاعمال لعمر ولد ودادي هرب اموالا معتبرة من العملة الصعبة إلى السنغال وفرنسا ، وكذلك الحال بالنسبة لرجل الاعمال الطالب ولد دلاهي الذي هرب جزء من ثروته إلى المغرب ولا س بلماس.
وحسب المصادر ذاتها فإن بعض عمليات التهريب هذه تمت بتمالؤ من الوزير الاول مولاي ولد محمد لقظف وبواسطة البنك المركزي الموريتاني وتحت اشراف مباشر من سيد أحمد ولد الرايس محافظ البنك المركزي.
الزمان، الخبر