أنباء عن التحقيق في فساد بالجامعة و تمالؤ بين مفتشين ومختلسين
يجري الحديث هذه الأيام عن عملية فساد واسعة النطاق داخل مركز الخدمات الجامعية التابع لجامعة انواكشوط ،حيث كان المركز هدفا لعملية تفتيش قامت بها المفتشية العامة للدولة التي بعثت حينها مفتشين اثنين منتصف السنة الماضية للقيام بالازم من اجل تشخيص وضعية التسيير داخل الهيئة وتحديد الاخطاء وبعد شهرين من العمل توصلت البعثة إلى بعض النتائج
الا أنها غير مبشرة – حسب شبكة المراقب الت أوردت الخبر -والتي أشارت إلى إختفاء 55مليون أوقية لكن ضغوطا على هؤلاء المفتشين مورست من طرف مسؤول سام بالوزارة الأولى أسفرت عن تقليص المبلغ إلى حدود 5ملايين أوقية فقط تم تقديم انذار بتسديدها الى كل من مدير المركز والمحاسب وهومااستجابا له وبسرعة مايوحي بوقوع تمالئ بين المفتشين والمختلسين ،لكن معلومات بذالك وصلت رئيس الجمهورية الذي اصدر تعليماته الى محكمة الحسابات لإجراء تحقيق في القضية ،حيث تخضع المؤسسة حاليا لتدقيق وتفتيش يقوم به قضاة تابعين للمحكمة الذين سيعدون تقريرا مفصلا ربما يودي بالمتورطين الى السجن.