انواذيبو/عمال يشكون فساد الإدارة البحرية
في اتصال ب”الزمان” اشتكى عمال في ميدان الصيد ظلم وفساد الإدارة البحرية التي يديرها الشيباني ولد محمد عبد الله، وقال متحدث باسم الضباط والبحارة بأن الفساد والظلم هما ما يميز هذه الإدارة منذ استشعرت النقابات قوة المدير واستقوائه بالوزير السابق الذي لا يزال يحتفظ بنفوذه بعد تعيينه رئيسا لمجلس إدارة ميناء انواكشوط.
وأضافت مصادر اخرى ل”الزمان” أ ن محمد سالم المدير المساعد يلعب دورا كبيرا في سبيل تذليل الصعاب أمام تحقيق أهداف مديره المتمثلة في نشر الفساد واكنتساب المال في أسرع وقت على حساب مصادر رزق العوائل الضعيفة.
وأضاف محمد، وهو ضابط بحري بأن المدير الشيباني بات لا يتحرج من القول بان هناك مكان لبيع فرص العمل” لبلايص” وعلى من يريدها أن يتوجه إليه.
ويقول الضابط “س، أ” بأن هنا بواخر تقاعد ضباطها ولم تتح للضباط المنتظرين دورهم فرصة شغل مكانهم، لأن الإدارة البحرية باعت اماكنهم أمام أعين اصحاب النقابات، وهناك الآن باخرتين على الأقل لم يتم اكتتاب ضباط لهما بالطريقة المعتادة، بمعنى أنهما تفتقران لضابطي متن وضابطي ميكانيك، في انتظار ضباط او بحارة اشتروا أماكن المستتحقين لهذه الفرص.. والجميع يستمع الى تبجح المدير وهو يقول بأنه “يبيع لبلايص ولتذهب النقابات إلى الجحيم”
ويقول محمد محمود، الفاعل في مجال الصيد إنه آن الآوان لوضع حد للتعامل المزري وغير المسئول مع البحارة ،متهما فاعلين في المجال بأنهم يمارسون الكذب والخداع والتحايل ، في أسلوب يعكس استهتار الدولة ومصالحها بالعمالة البحرية .