انواذيبو: هوندونغ ضمن محطات زيارة الرئيس المقبلة
أكد القائمون على شركة هوندونغ أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيزور مقر الشركة لتدشينها وذلك ضمن برنامج زيارته لمدينة انواذيبو المقررة يوم الاثنين المقبل، وأضاف هؤلاء في حديث ل”الزمان” بأن الشركة تستثمر 200مليون دولار أمريكي ،و تمتلك 60 مركبة صيد باشرت عملها بالفعل في المياه الموريتانية، ما بين البواخر وزوارق الصيد السطحي وقد وفرت حتى الآن 1000(ألف) فرصة عمل لشباب كان عاطلا عن العمل ..
ويقول مراسل “الزمان” بأن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الشركة المثيرة للجدل حققت بالفعل بعض الأهداف المرسومة لها والمتمثلة في :
ـ المساهمة في التشغيل
ـ إعطاء المثل و تشجيع مستثمرين آخرين على المجيء والاستثمار في المنطقة.
وتحدث مصدرنا عن تجربة الشركة الصينية مشددا على أهميتها ومؤكدا على أثرها الإيجابي على موريتانيا لأنها أول تجربة من نوعها للصيد الشاطئي النموذجي
وسيساهم هذا المشروع العملاق في الانتقال من نمط الاقتصاد الريعي إلى الانتاجي.
كما سيساهم بشكل فعال في القضاء على البطالة بتوفير 2500 فرصة عل تم توفير ألف منها نسبة هامة للنساء حتى الآن، وقرابة 200 للأطر الفنيين والأطر المتوسطين والأطر العاليين.
وقد بدأ ،بحسب فاعلين في القطاع، يلاحظ الأثر الإيجابي للشركة في تطوير الصيد من النمط التقليدي للحديث من خلال صناعة عشرات الزوارق العصرية المجهزة بوسائل حديثة
الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع:
ـاستصلاح الاراضي المخصصة لبناء رصيف للرسو ومرفأ لتفريغ البواخر التي ستزود مصنع التحويل بالمنتجات البحرية
· بناء مصنع للتحويل يتألف من:
ـ وحدتين لعلاج المنتجات السمكية،
ـ مصنع للثلج تبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 100 طن،
ـ مستودع للتبريد سعته التخزينية 6 آلاف طن،
ـ وحدة لصناعة دقيق السمك،
ـ مختبر للرقابة الداخلية.
. · بناء ورشة لبناء قوارب للصيد التقليدي،
· بناء أساس للحياة،
· بناء مركز للتكوين وآخر صحي
وقد اطلع مراسل “الزمان” على أجنحة الشركة واستوقفه مكان معالجة النفيات الناتجة عن معالجة الأسماك وبقايا التنظيف، حيث تتم معالجة النفايات وتبريد المياه قبل طردها الى البحر حتى لا تؤثر على البيئة البحرية في المستقبل، وهو امر واضح وتلاحظ أهميته إذا ما قورن مع المصانع الأخرى التي شاهدنا نفاياتها تنسكب في البحر ساخنة وسوداء بشكل يلاحظ بالعين المجردة خصوصا في مصنع الدقيق المجاورلمباني الشركة.