من كواليس زيارة ولد عبد العزيز في انواذيبو
أفاد مصدر التقى بالرئيس عزيز صباح اليوم بقرية بلنوار الواقعة على بعد 80 كلم تقريبا من العاصمة الاقتصادية بأن الرئيس التقاه هو وستة أشخاص من أقاربه..
وأضاف المصدر وهو من الوسط الاجتماعي للرئيس الموريتاني أنه أبلغ من طرف عمدة بلنوار بالأمس بأن عليه الاستعداد للقاء الرئيس مع عشرة آخرين ،وقد تم تصوير المجموعة لترتيب اللقاء الذي لم يتسنى لهم في انواذيبو، بسبب البرنامج المشحون للرئيس، إلى أنه ـ يضيف المصدر ـ لم يلتق إلا 6 أفراد فقط من بينهم عقيد سابق من الجمارك. وضمن تحرياتها عن بعض كواليس زيارة الرئيس لمدينة انواذيبو أكدت مصادر”الزمان” سقوط حائط من المنشآت السكنية بحي “الترحيل” أثناء زيارة الرئيس للمكان..
كما أكد شهود عيان صحة الأخبار التي تناقلتها الألسن بشكل واسع عن واقعة حدثت بالمطار وهي أن أحد افراد الجوقة التي تصرخ دائما أثاء الزيارات بالإشادة ببعض الاطر والمسؤولين وبالتبوبيخ للبعض الآخر ـ حسب كرمهم أو بخلهم مع هؤلاء ـ كان يصرخ بضرورة إعادة الوزير اسماعيل ولد الشيخ سيديا لرئاسة المنطقة الحرة، إلى أن صرخ في وجهه النائب القاسم ولد بلالي ليقول له “..بوي لا اتوحل راصك هذا مفسد وسرق الأرض وأفسد كل شيء..أوف من ذا الواحل فيه لا انوحل راصك..”
من جهة أخرى أجمع بعض من التقيناه من عاملين في ميدان البناء أن تولى مشروع بناء المساكن في حي “الترحيل” لن يتمكن من إنجازه لأن صندوق الإيداع والتنمية أجرى دراسة فبل مدة أثبتت أن سعر المبنى الذي يتألف من غرفة _ 20 متر مربع ـ ومطبخ ـ 9متر مربع ـ وحمام ـ 4متر مربع ـ حائط بطول 54 متر ـ لا يقل عن مليونين ومائتي ألف(2200000)أوقية و تقول المصادران المقاول الذي نال الصفقة سبق أن أغلق شركات بعد فشلها في إنجاز مشاريع معروفة ومن شبه المستحيل عليه إنجاز مشروع كهذا بسعره 1400.000اوقية، للمنزل الواحد_ 1159 منزل ـ وهو سعرخرافي ، يشي بأن صاحبه سيستحوذ على ما سيقدم لانطلاقة العمل مستعينا بضامن لدى البنك، وعليه فسينقضي الوقت و سيلجأ الصندوق الى سحب الصفقة وإعطائها لآخر..وهكذا..
ـ تعالت أصوات بحي الترحيل تصف الرئيس بالكذاب وتتوعده بالويل والثبور
ـ فاعلون في قطاع الصيد علقوا وهم يتابعون المؤتمر الصحفي بأن الصورة الوردية التي رسم العقيد المتقاعد الشيخ ولد باهي في ذهن الرئيس مغلوطة